انطلقت في سلوفينيا، اليوم الاثنين، فعاليات منتدى بليد الاستراتيجي 2025 في نسخته العشرين تحت شعار "عالم خارج عن السيطرة"، بمشاركة قادة سياسيين ودبلوماسيين ومنظمات دولية وخبراء من أكثر من 50 دولة، ومن بينهم مصر.

ويأتي المنتدى هذا العام كمنصة للتفكير والعمل في عالم تتسم ملامحه بما يعرف بـ"الأزمة الدائمة" وعدم اليقين الجيوسياسي.. فمع تزايد الانقسامات داخل النظام الدولي وظهور تعقيدات جديدة على الساحة العالمية، يوجه المنتدى دعوة إلى القادة والخبراء وأصحاب الرؤى لاستكشاف الدور الأوروبي في صياغة مستقبل أكثر استقراراً وتعاوناً ومرونة. 

ومن خلال الحوار الاستراتيجي والأفكار المبتكرة، سيناقش المؤتمر التحديات المرتبطة بتعزيز الحوكمة العالمية، ودعم السيادة الاستراتيجية، وبناء الثقة في عالم يشهد استقطاباً متزايداً.

وتشمل قائمة الدول الأوروبية المشاركة في المنتدى: سلوفينيا وإستونيا والتشيك والجبل الأسود وكرواتيا وألبانيا ولاتفيا وسلوفكيا وليتوانيا وصربيا والبوسنة والهرسك ومقدونيا الشمالية وبولندا وألمانيا وفرنسا والنمسا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا وبلغاريا ورومانيا والمملكة المتحدة.

كما يشارك عدد من الدول غير الأوروبية، من بينها: مصر والأردن وقطر وتركمانستان وتركيا وأوزبكستان وأوكرانيا وأذربيجان، واليابان، والمملكة العربية السعودية، وتايلاند، وكازاخستان، وجنوب أفريقيا، وأوغندا، وبيلاروسيا.

ويحضر المنتدى أيضاً ممثلون عن منظمات دولية بارزة، مثل: الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة، منظمة التجارة العالمية، الوكالة الدولية للطاقة الذرية، منظمة الصحة العالمية، إلى جانب خبراء ودبلوماسيين وأكاديميين وقادة من قطاعات الطاقة والسياحة والتحول الرقمي والصحة والتعليم والأمن.

ويشهد المنتدى هذا العام إطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان "Future 500" تهدف إلى معالجة الفجوة المزمنة التي تعانيها أوروبا في تحويل الشركات الناشئة الواعدة إلى شركات عالمية رائدة، وهي ما يطلق عليها "فجوة التوسع".
وشارك فى تأسيس المبادرة، المجلس الأطلسي ومدرسة بليد للإدارة (IEDC) ورجل الأعمال والمستثمر الكرواتي ستيبان أورشكوفيتش، وستجمع في بليد صناع السياسات في الاتحاد الأوروبي والمستثمرين ورواد الأعمال الذين أسسوا شركات عملاقة (Unicorns) والمبتكرين، بهدف وضع خارطة طريق لتوسيع نطاق عمل 500 شركة ذات إمكانات عالية خلال السنوات المقبلة.