عقدت جلسة "دخول الخبراء العرب بيت الفنانين الصينيين للتعلم المتبادل والمشاركة"، في بكين برعاية مشتركة من جمعية فناني التلفزيون الصينية، والاتحاد الصيني للدوائر الأدبية والفني، ومكتب اللغات الأجنبية الصيني، في سياق التعميق المستمر للعلاقات الصينية العربية.
ناقش الوفد العربي الزائر مع الممثلين الصينيين التعلم المتبادل بين الحضارات والتبادل الأدبي والفني، بما يعزز الترابط بين العاملين الصينيين والعرب في مجالي الأدب والفن.
ويتكون وفد كبار الخبراء العرب الذين يزورون الصين من أربعة علماء معروفين في الدراسات الصينية من مصر والأردن. خلال الجلسة، أجرى الجانبان الصيني والعربي حوارا معمقا من خلال التعلم المتبادل والمحاضرة الخاصة والتفاعلات.
وفي حلقة إلقاء الكلمات، أوضح الدكتور حسانين فهمي حسين من جامعة عين شمس التعلم المتبادل بين الحضارتين العربية والصينية من خلال تجاربه الغنية في الترجمة.
وفسرت الدكتورة رحاب محمود رئيسة قسم اللغة الصينية ومديرة معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة سعي الحضارتين القديمتين إلى الخلود من خلال المقارنة بين الأهرامات والتماثيل الصلصالية للجنود ومراكب الخيول الصينية.
كما شاركت الخبيرة الأردنية منال في الدراسات الصينية ممارساتها عبر الثقافات من الترجمة السينمائية والتلفزيونية إلى ترجمة أعمال الأديب الصيني الكبير با جين.
بالإضافة إلى ذلك، ناقش ممثلو صناعة السينما والتلفزيون الصينية كيفية تعزيز التبادلات الثقافية بين الصين والدول الأجنبية من خلال الأعمال السينمائية والتلفزيونية.
وفي حلقة المحاضرة، أشار حسين إسماعيل، نائب رئيس تحرير الطبعة العربية لمجلة الصين اليوم، إلى أن نشر النسخة العربية من كتاب"شي جين بينغ: حول الحكم والإدارة" كان له صدى عميق بين الاحتياجات التنموية العربية ومفاهيم أخرى مثل حكم الدولة ومجتمع مستقبل مشترك للبشرية.
وتبادل الضيوف الصينيون والعرب في ختام الحدث الهدايا الثقافية، والتقطوا صورة جماعية.
ويهدف هذا الحدث الأدب والفن كحلقة وصل لتعزيز التعلم المتبادل بين الحضارتين الصينية والعربية والتبادلات الشبابية، ونشر مفهوم الأمين العام شي جين بينغ للتبادلات الحضارية، وتعميق فهم الخبراء العرب للثقافة الصينية، وتعزيز تأثير الثقافة الصينية في العالم العربي.
