أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الصيني شي جين بينج تعهد بدعمه الكامل لتسريع انضمام ماليزيا الكامل إلى مجموعة البريكس.
ونقلت صحيفة "ذا ستار" الماليزية عن إبراهيم قوله للصحفيين -عقب اجتماعه مع الرئيس الصيني في بكين- "هذا شرف عظيم ودليل على دعم بلادنا لمواصلة لعب دور مهم على الساحة العالمية".
وأشار رئيس الوزراء الماليزي إلى أن الاجتماع عزز العلاقات القائمة منذ زيارة شي الرسمية إلى ماليزيا في أبريل الماضي، والتي تم خلالها تم التوقيع على 31 مذكرة تفاهم واتفاقية، وأكد أن هذه العلاقة يجب أن تُترجم إلى التنفيذ الفوري للمسائل التي تم الاتفاق عليها. ولا يمكن لهذه العلاقة الخاصة أن يكون لها تأثير أكثر جدوى على شعبي البلدين إلا من خلال العمل السريع.
وقال "اتفقت مع شي على مواصلة تعزيز هذه الصداقة القائمة على الثقة والاحترام والإخلاص خاصة أن الثقة المتبادلة والعزيمة المشتركة تُشكل قوةً كبيرةً لبناء مستقبل أكثر سلامًا وعدلًا وازدهارًا".
وأضاف أنه يدعم المقترحات والأفكار التي طرحها الرئيس شي، وخاصةً مبادرة الحزام والطريق، التي تُعزز التواصل العالمي، بالإضافة إلى مبادرة الحوكمة العالمية التي تم طرحها خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون هذه المرة، وتوجه بالتهنئة إلى الرئيس الصيني على التنظيم الناجح والتاريخي لقمة منظمة شنغهاي للتعاون، مشيرا إلى أن الصين تظل أكبر شريك تجاري لماليزيا لمدة 16 عامًا متتالية، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية 106 مليارات دولار أمريكي العام الماضي، مما يعكس قوة هذه العلاقة.
وقال رئيس وزراء ماليزيا "أبلغتُ الرئيس شي بالتزام ماليزيا بتعزيز الصادرات عالية القيمة مثل الكهرباء والطاقة، والفضاء، والمنتجات الطبية، بالإضافة إلى النفط والغاز".
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة البريكس تأسست عام 2009، وتضم حاليًا 11 دولة، منها مصر والبرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا فيما أصبحت ماليزيا دولة شريكة للمجموعة في أوائل العام الجاري.