يشهد  الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، احتفالية وزارة الأوقاف، بذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1447 هجرية، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، وذلك بحضور كبار رجال الدولة، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

احتفال المولد النبوي الشريف

وتبدأ الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، يعقبها إلقاء كلمة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والتي يتناول خلالها السيرة النبوية العطرة ودروس منها وفضل إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.

وخلال الاحتفالية، سيكرم الرئيس عبد الفتاح السيسي عددا من العلماء والنماذج المشرفة والمضيئة التي أثرت الفكر الإسلامي الرشيد من مصر والعالم الإسلامي في مجال الدعوة، داخل مصر وخارجها.

وهنأ رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.

وقدم رئيس الوزراء، في برقيته، أخلص التهاني القلبية للرئيس السيسي، وذلك بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن أعضاء الحكومة، داعيًا الله عز وجل أن يُعيدها عليه بموفور الصحة ودوام التوفيق والسداد، وأن يتحقق للشعب المصري العظيم ما يتطلع إليه من تقدم ورخاء، وأن يعيدها المولى عز وجل على شعوب الأمتين العربية والإسلامية بالخير والأمن والرخاء.

وقال مدبولي “إننا، ونحن نحتفل بهذه المناسبة العطرة كل عام، نستمد من السيرة النبوية الشريفة الأسوة الحسنة، والقدوة الطيبة، والدعوة إلى إرساء قيم الحق والعدل، وأن يعم السلام والطمأنينة والخير بين سائر البشرية في مختلف أرجاء العالم”.

كما هنأ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة المولد النبوي الشريف لعام 1447هـ؛ معظِمًا نعمة الله سبحانه في أن يجعلنا شهودًا على الذكرى الخمسمائة بعد الألف لمولد خير الأنام، عليه وعلى آله أزكى الصلاة والسلام.

كما بعث الوزير ببرقيات تهنئة إلى الدكتور مصطفى مدبولي - رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف.

وبهذه المناسبة العطرة، يتوجه الوزير بأجمل التهنئة إلى الشعب المصري العظيم، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، وإلى كل محب للقيم السامية؛ سائلًا المولى (عز وجل) أن يعيد هذه المناسبة المباركة على مصرنا الغالية وعلى الدنيا كلها بالخير واليمن والبركات.

ذكرى المولد النبوي الشريف 1447

ويحتفل المصريون، بذكرى المولد النبوي الشريف، يوم 12 من ربيع الأول من كل عام هجري، فرحًا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا له، وسرورًا بيوم مجيئه الكريم، وإعلانًا لمحبَّته صلى الله عليه وآله وسلم، والاحتفال في جملته شكرٌ لله تعالى على إكرامه لنا بالرحمة المهداة صلى الله عليه وآله وسلم، وكل هذا من الأمور المقطوع بمشروعيَّتها واستحبابها شرعًا حسبما أكدت دار الإفتاء.