قال غازي فخري، عضو المجلس
الوطني الفلسطيني، إن إسرائيل ومنذ صدور قرار التقسيم رقم 181 لسنة 1948 من قبل مجلس
الأمن والذي خصص لهم 56.5% من مساحة فلسطين يضعون نصب أعينهم التوسع في كل الأراضي
الفلسطينية العربية، مضيفا أنهم كان لهم مساحة 7% فقط من الأراضي عام 1948.
وأضاف في تصريح لـ"الهلال
اليوم" أن إسرائيل تسير في مخططا لضم كل دولة فلسطين والتوسع بعد القرار الأمريكي
باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، موضحا أن الضفة الغربية بعد تصويت حزب الليكود الإسرائيلي
بالسماح بالبناء الحر وبسط القوانين في الضفة يكملون خططهم التوسعية.
وأوضح فخري أن الفلسطينيين
متمسكين بدولتهم وأرضهم ومستمرين في المقاومة لأنه وبعد القرار الأمريكي فإن عملية
السلام قد توقفت ونسفت تماما بسبب الانتهاكات الإسرائيلية والأمريكية، موضحا أن القرار
الإسرائيلي من الحزب يعبر عن سياسة الحكومة لكنه ليس قانونا لأنه لم يصدر عن الكنيست.
وأشار إلى أن اتفاقية أوسلو
قسمت الأراضي في الضفة الغربية إلى ثلاث مناطق ا، ب، ج، تتواجد السلطة الفلسطينية في
منطقة أ والجانب الإسرائيلي يضم ج، أما الآن فإن مختلف المناطق يحاولون ضمها فأصبحت
نحو 60% من مساحة الضفة تشمل المستوطنات وجدار الفصل العنصري تحت سيطرتهم.
كان حزب الليكود الإسرائيلي
قد صوت مساء أمس بالأغلبية الساحقة لمشروع قانون ضم المستوطنات في الضفة الغربية إلى
إسرائيل.