أسدلت محكمة مستأنف الأسرة اليوم الاثنين الستار على أخر دعوى قضائية
أقامتها الفنانة «زينة» ضد الفنان «أحمد عز» والتي
طالبت فيها بتطليقها طلقة بائنة .
بداية الأزمة بين الطرفين
بعد عودة «زينة» من أمريكا ومعها توأمها «عز الدين، وزين الدين»، أعلنت
بشكل رسمي أن والدهما هو الفنان «أحمد عز»، وهو ما نفاه «عز» جملة وتفصيلاً ورفض
إثبات نسب الطفلين له.
حينها لجأت «زينة» لساحات القضاء حتى قضت محكمة الأسرة بإثبات نسب التوأم لوالدهما
«عز» وألزمته بالمصروفات ومبلغ 75 جنيهًا أتعاب المحاماة.
طعن «عز» على الحكم
بعد حكم المحكمة بإثبات نسب الطفلين أصر
«عز» على موقفه وقدم طعناً على الحكم الصادر، وأصدرت المحكمة حكماً برفض الطعن وتأييد
الحكم المطعون عليه، وقالت في حيثيات حكمها إن زواج عز وزينة ثبت بتوافر أركانه
وشروطه ولفتت المحكمة إلى أن شهود «زينة» أقروا بتحرير عقدي زواج عرفيين بين عز
وزينة في 15 يونيو 2012، وأن «زينة» سلمت نسخة عقدها لـ«عز» لتوثيقه رسمياً.
طلب الخلع
بعد إثبات نسب الطفلين لوالدهما تقدم معتز
الدكر، محامي «زينة»، إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بدعوى يطالب
فيها تطليق موكلته من «عز» طلقة بائنة مقابل تنازلها عن جميع حقوقها المالية
والشرعية ورد مبلغ مقدم الصداق الذى تحصلت عليه في مجلس عقد الزواج العرفي، وبعد
عدة جلسات حكمت المحكمة بتطليق المدعية «زينة» من زوجها «أحمد عز» كما ألزمته
بالمصروفات وأتعاب المحاماة.