لا تترددي بعد اليوم.. 7 خطوات تساعدك على وضع حدود صحية في حياتك
يعد وضع الحدود الصحية أمر ضروري للحفاظ على الرفاهية النفسية واحترام الذات ، فعندما تكون لديك مساحة واضحة فإنك توضحي بكل شفافية ما هو مقبول وما هو غير ذلك، سواء في علاقاتك وتفاعلاتك مع الآخرين ، وفيما يلي نستعرض لكِ بعض الطرق الفعالة التي تساعدك في وضع الحدود الشخصية، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
1- حددي قيمك وأولوياتك:
قبل أن تتمكني من وضع حدود، عليك أن تعرفي ما هو مهم بالنسبة لك ، اسألي نفسك: ما هي الأمور التي أقدرها؟ ما الذي يشعرني بالراحة؟ وما الذي يسبب لي التوتر؟ عندما تكون لديك رؤية واضحة لقيمك، يصبح من السهل الدفاع عنها.
2- ابدئي بخطوات صغيرة :
إذا كنت غير معتادة على وضع الحدود لا تضغطي على نفسك ، ابدئي بـ "لا" بسيطة في موقف غير مهم ، على سبيل المثال يمكنك رفض دعوة لا ترغبين في حضورها ، مع الوقت ستزداد ثقتك وستتمكنين من التعامل مع المواقف الأكثر صعوبة.
3- استخدمي لغة مباشرة وواضحة :
تجنبي التبريرات الطويلة أو الأسلوب المتذبذب ، استخدمي عبارات واضحة مثل: "لا أستطيع المساعدة في هذا" أو "أنا آسفة، هذا لا يناسبني الآن" ، كلما كانت رسالتك مباشرة كان من الصعب على الآخرين تجاهلها.
4- كوني حازمة ومهذبة :
لا تخلطي بين الحزم والوقاحة ، يمكنك أن تكوني لطيفة ومهذبة بينما تظلين مصرة على قرارك ، على سبيل المثال بدلاً من قول "أنا مشغولة دائمًا"، يمكنك القول "جدولي لا يسمح لي بهذا في الوقت الحالي، لكن أتمنى لك التوفيق".
5- لا تشعري بالذنب :
الشعور بالذنب هو أحد أكبر العقبات أمام وضع الحدود ، تذكري أن لديك الحق في حماية وقتك وطاقتك وسلامك النفسي ، رفض طلب ما لا يجعلك شخص سيئ.
6- تقبلي أن ردود الفعل قد تكون سلبية :
قد لا يتقبل الجميع حدودك الجديدة بسهولة، خاصة الأشخاص الذين اعتادوا على تجاوزها ، قد يظهرون الاستياء أو يحاولون جعلك تشعرين بالذنب ، تذكري أن ردود أفعالهم هي مسؤوليتهم وليس مسؤوليتك.
7- كوني مستعدة لفرض الحدود :
وضع الحدود ليس كافي ، يجب أن تكوني مستعدة لتطبيقها ، فإذا قلته "لا أريد التحدث عن هذا الموضوع الآن"، ثم عاد الشخص إليه عليك أن تكرري موقفك بهدوء وحزم: "كما قلت، لا أرغب في التحدث عن هذا".