واصل مؤشر الأسهم الرئيسي في كندا ارتفاعه القياسي للجلسة الخامسة على التوالي اليوم الجمعة، بعد أن أظهرت البيانات فقدانًا مفاجئًا للوظائف في شهر أغسطس الماضي، وعززت التوقعات بخفض محتمل لأسعار الفائدة من قبل بنك كندا في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأشارت منصة "انفستينج" الاقتصادية إلي ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز تي إس إكس المركب بنسبة 0.4% ليصل إلى 29026.81 نقطة، حيث كان من المتوقع أن يُغلق عند أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق، في حال صمدت مكاسبه. كما أنه على وشك تسجيل إغلاق أسبوعي قياسي، مسجلاً بذلك أسبوعه الخامس على التوالي على ارتفاع.
وأظهرت البيانات أن كندا سجلت ما يقرب من 6ر1 مليون عاطل عن العمل في أغسطس، حيث فقد الاقتصاد آلاف الوظائف. وتجاوز معدل البطالة أعلى مستوى له في تسع سنوات، باستثناء سنوات الجائحة.
تراجع نمو الوظائف في الولايات المتحدة بشكل حاد في أغسطس، وارتفع معدل البطالة إلى 4.3%، مما يؤكد تحسن ظروف سوق العمل، ويعزز احتمالية خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر.
وبدورها، قالت كلير فان، كبيرة الاقتصاديين في رويال بنك أوف كندا، في مذكرة: "تراجع عدد الوظائف في كندا بمقدار 66 ألف وظيفة في أغسطس، بعد انكماش قدره 41 ألف وظيفة في يوليو، مما يُعزز الأدلة على أن الحرب التجارية تُلقي بظلالها على أسواق العمل الكندية".
وكان بنك كندا قد أبقي أسعار الفائدة ثابتة عند 2.75% في اجتماعاته الثلاثة الأخيرة منذ مارس.