رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير الخارجية: مصر تواصل جهودها لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

6-9-2025 | 13:57


جانب من المؤتمر

دار الهلال

أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، أن مصر تواصل جهودها لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأبقت ولا تزال على معبر رفح مفتوحا على مدار الساعة وبشكل دائم ويومي على الرغم من إغلاقه من الجانب الفلسطيني من المعبر من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال عبد العاطي - خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده اليوم السبت مع فيليب لازاريني وكيل سكرتير عام الأمم المتحدة المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" - إنه في ظل هذه الظروف الصعبة ورغم القيود الإسرائيلية ساهمت مصر في إيصال نحو 70 بالمئة من إجمالي المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة.

وأضاف أن هناك أكثر من 6 آلاف شاحنة تقف على الجانب المصري من المعبر، ولكن سلطات الاحتلال تفرض القيود وتمنع دخولها تحت مرآى من المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا.. مؤكدا في هذا الإطار على المسئولية القانونية الكاملة لقوة الاحتلال ممثلة في إسرائيل في تسهيل دخول المساعدات بشكل فوري من كافة المعابر وخاصة المعابر الخمسة التي تربط إسرائيل بقطاع غزة دون قيود وعوائق، حيث أن القطاع يحتاج يوميا إلى ما لا يقل عن 700 شاحنة من المساعدات.

وأوضح أن هناك مجاعة قائمة في غزة وتتفاقم يوميا وهى مجاعة من صنع الاحتلال الإسرائيلي.. مشيرا إلى رفض مصر للسياسات التوسعية التي تنتهجها إسرائيل وما يصاحبها من اعتداءات متكررة ومتواصلة على القطاع واستخدام التجويع كأداة حرب وسلاح سياسي لتحقيقه أغراض معروفة.

وتابع قائلا: "إننا نؤكد أن هذه الأعمال التي تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي تقوض من جهود التهدئة في المنطقة".. مشددا على الأهمية البالغة للوقف الفوري لإطلاق النار.

وأشار وزير الخارجية إلى وجود صفقة تعتمد على مقترح "ويتكوف"، وهذه الصفقة لابد من القبول بها من الجانب الإسرائيلي لوضع حد لأعمال القتل اليومي التي يقوم بها والمجاعة، وبما يؤسس على إنهاء الحرب والعدوان بشكل كامل وإطلاق سراح الرهائن.

وأوضح وزير الخارجية أنه تطرق خلال مباحثاته مع مفوض الأونروا إلى مؤتمر التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة الذي تعتزم مصر استضافته فور الإعلان عن وقف إطلاق النار للعمل على توفير الدعم الكامل لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية.

وأشار إلى أن مصر تؤكد أن السبيل الوحيد لكي يعم الأمن والسلام الدوليين هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.. مشددا على الرفض الكامل للمشاركة في أي ظلم ضد الشعب الفلسطيني، كما أكدها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدم السماح بالتهجير لحرص مصر البالغ على عدم تصفية القضية الفلسطينية.