ضمن احتفالات وزارة الثقافة بذكرى المولد النبوي الشريف، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان عددا من الفعاليات الفنية والثقافية بمحافظة الدقهلية. 

واستضاف مسرح بيت ثقافة تمي الأمديد احتفالية فنية بحضور اللواء هاني مخلوف رئيس مركز ومدينة تمي الأمديد، وممثلين عن الأزهر الشريف والمجتمع المحلي وجامعة المنصورة ومديرية التربية والتعليم، إلى جانب لفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية.

بدأ الحفل بالسلام الوطني، ثم رحبت لمياء حمزة مدير بيت ثقافة تمي الأمديد بالحضور، مؤكدة أن الهدف من الاحتفال هو تنمية الوعي، والتعرف على السيرة النبوية العطرة، والتذكير بما كان عليه الرسول الكريم من خلق قويم.

وتواصلت الفعاليات بمحاضرة للشيخ أحمد السيد أبو شقرة من الأزهر الشريف بعنوان "مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف"، أكد خلالها أن الاحتفال بمولد النبي يعبر عن الحب والطاعة للرسول واتباع سنته، مشيرا إلى أن ميلاده الشريف حمل معاني الإنسانية، وكانت بعثته رحمة للعالمين، وأن علينا أن نجعل سيرته منهجا وقدوة في حياتنا.

كما ألقى الشيخ الدكتور أحمد الطبلاوي محاضرة بعنوان "سيرة النبي" أوضح خلالها أن السيرة المحمدية تعد مدرسة متكاملة بما تحمله من مواقف تربوية عظيمة وفوائد جليلة، تشكل منهجا للتربية والدعوة وحسن التعامل مع مواقف الحياة.

وعقب ذلك قدمت فرقة تمي الأمديد للإنشاد الديني بقيادة المايسترو عادل الفقي فقرة فنية تضمنت باقة من الأناشيد والابتهالات في حب النبي منها: قمر سيدنا النبي، طه نور على نور، مولاي، يا صلاة الزين، سيدنا النبي، واللهم صل على سيدنا محمد. واختتمت الاحتفالية بأمسية شعرية لشعراء نوادي الأدب بالدقهلية، حيث ألقى المشاركون قصائد في مدح الرسول، كما ألقت الشاعرة أميرة الغرباوي مختارات من ديوانها القصيدة المحمدية.

وتواصلت الفعاليات المنفذة بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة الدقهلية برئاسة د. عاطف خاطر، حيث شهد بيت ثقافة زكريا الحجاوي عرضا فنيا لفرقة المطرية التلقائية للسمسمية بقيادة المايسترو خالد الشناوي، قدمت خلاله مجموعة من الأغاني والابتهالات منها: أول كلامي أمدح طه، يا رايحين للنبي، ياما قريت وسمعت كلام، قبل أن يختتم الحفل بتواشيح وابتهالات دينية للشيخ داودي درغام.