كشف علماء في الصين عن خطط متقدمة لتنفيذ مهمة فضائية طموحة لاختبار تقنيات الدفاع الكوكبي، تهدف إلى تغيير مسار كويكب قريب من الأرض.

وبهذه التجربة، تكون الصين هي الدولة الثانية الولايات المتحدة التي تنفذ مثل هذا الاختبار.

وأوضح وو وي رن، كبير مصممي برنامج الصين الوطني لاستكشاف القمر، خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الثالث لاستكشاف الفضاء العميق (تياندو) الذي عُقد في مدينة هيفي بمقاطعة آنهوي، أن المهمة تتضمن إرسال مركبتين فضائيتين.

وأضاف أن مهمة المركبة الأولى هي الاصطدام المباشر بكويكب صغير على بعد عشرات الملايين من الأميال، في حين أن مهمة الثانية هي المراقبة وتوثيق الحدث وجمع البيانات بدقة، بالتعاون مع تلسكوبات أرضية وفضائية.

وتهدف المهمة إلى تعديل مدار الكويكب بنحو 1.2 إلى بوصتين فقط من الانحراف، وهو كافٍ لإثبات جدوى استخدام الدفع الحركي في تحويل مسارات الأجسام الفضائية الخطِرة.

تُعد هذه الخطوة جزءًا من رؤية استراتيجية صينية لبناء نظام دفاع كوكبي شامل، يدمج الإنذار المبكر والاستجابة المدارية والاستعداد لتهديدات الكويكبات المحتملة.