أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم /الأربعاء/، أن الاستثمار في أمن وازدهار جيراننا في المحيط الهادئ يساعد في جعل منطقتنا أكثر أمانا ويساعد في تقوية اقتصادنا في وقت يشهد تنافسا استراتيجيا في منطقتنا.

وأوضح ألبانيز- خلال مؤتمر صحفي على هامش مشاركته قمة منتدى جزر المحيط الهادئ في جزر سليمان- أن "مشاركة أستراليا في المنتدى مهمة أكثر من أي وقت مضى، وكذلك مساهمتنا في البنية التحتية والأمن الإقليمي والعمل المناخي".

وأضاف أن التحديات الكبيرة التي تواجه المحيط الهادئ تتطلب حلولا جذريا ولأستراليا دور رئيسي تلعبه كشريك وكقائد، قائلا: "بالنسبة للدول الجزرية الصغيرة في المحيط الهادئ، يمثل تغير المناخ تهديدًا وجوديًا".

وتابع أنه في وقت لاحق من اليوم، سأنضم إلى شركائنا في المحيط الهادئ لاتخاذ خطوة حاسمة إلى الأمام في ضمان مستقبل مرن مناخيًا، مشيرا بقوله: "قد أكدتُ مساهمتنا بمبلغ أولي قدره 100 مليون دولار لهذا الغرض. ومع ذلك، هذا أكثر من مجرد دعم، إنه وعد لمجتمعات المحيط الهادئ بأنهم لن يواجهوا تهديدات المناخ بمفردهم".

ونوه بأنه في وقت لاحق من اليوم أيضًا، سيدعم قادة المحيط الهادئ مبادرة "محيط سلام" حيث تدعو المجتمع الدولي إلى احترام السيادة الوطنية والنهج التي تقودها دول المحيط الهادئ لتحقيق السلام والأمن.

وفيما يتعلق بدعم أستراليا للدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال رئيس الوزراء إن الحكومات ذات سيادة، وهي تتخذ قراراتها بنفسها، وأنه لن يقدم المشورة للحكومات الأخرى بشأن سياستها الدولية في مسائل لا تؤثر مباشرةً على أستراليا.

وعن ضرب إسرائيل حماس في قطر، قال: "الولايات المتحدة أوضحت موقفها، وأعتقد أنهم أثاروا مسألة أن هذا ينتهك سيادة قطر ويُهدد وقف إطلاق النار، أريد أن أرى السلام في تلك المنطقة. لا أريد أن أرى تصعيدًا".