وجه الإعلامي الدكتور عمرو الليثي رسالة مؤثرة لوالدته، عبر مقطع فيديو قصير نشره على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أكد خلالها أن والدته هي السند الحقيقي في حياته، وأنها صاحبة الفضل الأكبر في ما وصل إليه من نجاح.

وقال الليثي: "أمي ما تتوصفش.. ربنا يحفظها، هي ليست مجرد أم، لكنها مدرسة في الصبر والجبر والتربية، وتحملت ما لا تتحمله أي سيدة أخرى."

وأضاف: "رغم أنني رجل كبير، إلا أنني ما زلت أعتمد عليها وأستند إليها، فهي التي تحميني من شر الزمان والناس وحتى من نفسي، وحضنها بالنسبة لي هو الأمان والدفء."

وأكد أن والدته غرست فيه معاني الرحمة من خلال أفعالها لا كلماتها، قائلا: "هي من علمتني معنى الرحمة، ولولاها ما كنت قادرًا على مواجهة التحديات أو الوصول إلى ما حققته من نجاح."

وتابع الإعلامي: "مررت بأزمات كثيرة في حياتي، ولم يقف بجانبي خلالها إلا دعواتها الصادقة التي تفتح لها أبواب السماء، فالأم تظل ترى أبناءها صغارًا مهما كبروا."

واختتم عمرو الليثي كلماته بالدعاء لوالدته قائلًا: "ربنا يخليها ليا ويديم حضنها أمان ما يخلص أبدًا."