بدء العام الدراسي الجديد فرصة رائعة لمساعدة طفلك على التخطيط والنمو ، وكأم يمكنك أن تلعبي دور محوري في توجيهه نحو تحديد أهدافه الأكاديمية والشخصية بطريقة إيجابية وفعالة ، وفيما يلي نستعرض لكِ بعض النصائح العملية لمساعدتك في هذه المهمة ، وفقا لما نشر عبر موقع "parents"
1- ابدئي بالحوار المفتوح :
اجلسي مع طفلك في جو هادئ ومريح، وابتعدي عن أسلوب المحاضرة ، اسأليه عن تطلعاته لهذا العام، ماذا يتمنى أن يتعلم؟ وما هي المهارات التي يريد تطويرها؟ ، هذا الحوار يساعده على التفكير بجدية في ما يريده، ويشعره بأن رأيه مهم.
2- ساعديه على تحديد أهداف واقعية :
الأهداف الكبيرة قد تبدو مخيفة ، ساعدي طفلك على تقسيمها إلى أهداف صغيرة وقابلة للتحقيق ، على سبيل المثال بدلًا من قول "سأحصل على درجات ممتازة في الرياضيات"، يمكن أن يكون الهدف "سأراجع مادة الرياضيات 15 دقيقة يوميًا" ، هذا يجعله يشعر بالتقدم والنجاح مع كل خطوة.
3- اربطي الأهداف باهتماماته :
لكي يكون الهدف محفز يجب أن يكون مرتبط بشغف طفلك ، إذا كان يحب الرسم، شجعيه على تحديد هدف مثل "سأتعلم رسم شخصيات جديدة كل شهر" ، وإذا كان يواجه صعوبة في مادة معينة، ابحثي عن طرق ممتعة لتعلمها، مثل الألعاب التعليمية أو مقاطع الفيديو.
4- شجعيه على التفكير في أهداف غير أكاديمية :
التعلم ليس مقتصر على الكتب والدراسة ، لذا شجعي طفلك على وضع أهداف شخصية، مثل "سأكون أكثر لطف مع زملائي" أو "سأتعلم مهارة جديدة مثل العزف على آلة موسيقية" ، هذه الأهداف تبني شخصيته وتنمي مهاراته الاجتماعية والعاطفية.
5- كوني قدوة إيجابية :
شاركي طفلك أهدافك الشخصية، سواء كانت مهنية أو تتعلق بتطوير ذاتك ، فعندما يراك تعملين بجد لتحقيق أهدافك ، سيلهمه ذلك ويدرك أن تحديد الأهداف جزء طبيعي من الحياة.
6- المتابعة والدعم المستمر :
لا تتركي الأهداف مجرد كلام على الورق ، تابعي مع طفلك بانتظام واسأليه عن تقدمه ، احتفلا سويا بالإنجازات الصغيرة، حتى لو كانت مجرد مراجعة درس صعب ، الأهم هو الدعم والتشجيع وليس النقد ، ساعديه على تعديل أهدافه إذا شعر بأنها صعبة للغاية أو غير واقعية.