مع تزايد الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي، هناك عدد ليس بقليل من النساء يتجنبن استخدامها، الأمر الذي يشغلهم كثيرا، فما الذي يميز هؤلاء الأشخاص عن غيرهم، وفيما يلي اليك اهم السمات التي تميز الأشخاص الذين يتجنبون استخدام المنصات الإلكترونية وفقا لما نشر علي موقع، geediting  واليك التفاصيل:

تحسين التركيز والإنتاجية:

الاشخاص الذين يتجنبون استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لديهم القدرة على التركيز بشكل أفضل، فإن الابتعاد عن هذه الوسائل الرقمية قد تعزز الذاكرة وتسمح للدماغ بالتركيز على المهام الأخرى، وبالتالي يحسن من زيارة الإنتاجية والتطور في العمل والمهام، لأن الجلوس علي وسائل التواصل يؤثر بشكل سلبي علي التركيز وتشتيت الانتباه.

اتصالات أكثر ثراءً في الحياة الواقعية:

الا شخاص الذين يتجنبون وسائل التواصل الاجتماعي، يركزون أكثر علي العلاقات الواقعية ويفضلون التواصل وجها لوجه أو المباشر مع الآخرين لتكوين صداقات حقيقية وتعزيز العلاقات بشكل أقوى وافضل ، بدلا من الجلوس علي المواقع والتفاعل مع أشخاص وهمية.

زيادة احترام الذات:

الاشخاص الذين يتجنبون استخدام المنصات الإلكترونية، لديهم شعور قوي باحترام الذات وتقديرها، لا يشعرون بحاجة لمشاركة تفاصيل حياتهم ولا الخوض في مقارنات مع الغير، وهذا يجعلهم يشعرون بقيمتهم الذاتية ويعزز الثقة بالنفس، لأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يضعك دائما في دوامة المقارنة وهذا يشعرك بتدني الذات أحيانًا.

جودة نوم أفضل:

الاشخاص الذين يتجنبون استخدام المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، ينامون بشكل أفضل مقارنة بالأشخاص المستخدمة، فالشاشات الرقمية قد ينبعث منها ضوء أزرق يؤثر علي دورة النوم ،وخلايا المخ، ويسبب أرق ليلي، حيث توصلت دراسة نشرت في مجلة أبحاث النوم إلى وجود علاقة مباشرة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وسوء جودة النوم.

تحسين الصحة العاطفية:

الاشخاص الذين يتجنبون استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، يتمتعون بصحة نفسية وعاطفية، فهذا يسمح لهم بتنمية المشاعر الإيجابية من خلال تجارب الحياة الواقعية والتفاعلات الحقيقية بدلاً من البحث عن التحقق عبر الإنترنت الذي يجلب الاكتئاب والتوتر.

مزيد من الإبداع والابتكار:

الاشخاص الذين يتجنبون استخدام المنصات الإلكترونية، لديهم مساحةً من الوقت والراحة فهذا يمنح عقلهم فرصة للتفكير والتأمل، وهي عملية مهمة لتوليد الأفكار والابتكارات الجديدة، فبدون فوضى وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن للخيال أن يحلق عاليًا، مما يؤدي إلى مزيد من الإبداع والابتكار.

العيش في اللحظة:

الاشخاص الذين يتجنبون استخدام المنصات الإلكترونية، يستمتعون بحياتهم بشكل طبيعي، ويعيشون الحاضر بكل ما فيه، غالبًا ما تُشتت وسائل التواصل الاجتماعي انتباهنا عن اللحظة الراهنة، ولكن بالابتعاد عنها، يُمكننا الانخراط الكامل مع محيطنا والاستمتاع بكل لحظة. إنها قوة نادرة تُثري الحياة بطريقة فريدة.