تحل اليوم ذكرى رحيل الموسيقار الكبير بليغ حمدي، أحد أبرز ملحني الموسيقى العربية في القرن العشرين، الذي قدم أعمالا خالدة مع كبار النجوم مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ووردة الجزائرية، ورغم نجاحه الفني الكبير، فإن حياته الشخصية لم تخل من المواقف المثيرة، أبرزها واقعة غيابه عن حفل زفافه على الفنانة وردة.

فقد روت وردة في أحد لقاءاتها التليفزيونية أن بليغ لم يحضر ليلة زفافهما، إذ غادر إلى بيروت في نفس اليوم بسبب انشغاله، وقالت إنها شعرت حينها بصدمة شديدة: «أنا لطمت وقلت أنا مجنونة.. جاية أتبهدل هنا»، قبل أن يعود بعد 24 ساعة ليعتذر لها.

وتابعت أن المفاجآت لم تتوقف، فبعد أيام قليلة من الزواج وأثناء وجودهما في شارع الهرم بصحبة الشاعر عبد الرحيم منصور، طلب منها بليغ النزول من السيارة منتصف الليل بعدما أبدت خوفها من قيادته، لتتصل بالعندليب عبد الحليم حافظ الذي اصطحبها بنفسه قائلاً لها: «مش قولتلك بلاش تتجوزيه».

ورغم هذه البداية الصعبة، استمرت قصة الحب بين بليغ ووردة لتصبح من أشهر الحكايات في الوسط الفني، تضاف إلى إرث موسيقار حملت ألحانه وجدان الملايين حتى بعد رحيله.