رغم القصف والنزوح.. آلاف العائلات تصر على البقاء في مدينة غزة
قال بشير جبر مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ هناك موجة نزوح للفلسطينيين من مدينة غزة باتجاه المناطق الوسطى، وكذلك إلى المناطق الجنوبية، حيث منطقة المواصي، لكن هذه الأعداد التي تنزح من مدينة غزة مقارنة بآلاف العائلات التي لا زالت تصر حتى اللحظة على البقاء في مدينة غزة، هي أعداد ضعيفة للغاية.
وأضاف جبر في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ العدد الأكبر لا يزال مصرًا على البقاء في مدينة غزة، وفي منطقة المواصي والتي تقع إلى الغرب من مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، باتت مكتظة بخيام النازحين الفلسطينيين.
وتابع: "غير أن هذه المنطقة لا تستطيع استيعاب المزيد من العائلات الفلسطينية هنا في المناطق الجنوبية لقطاع غزة، وهذا ينافي تمامًا ما يتحدث به الاحتلال الإسرائيلي عن وجود منطقة آمنة قادرة على استيعاب النازحين الفلسطينيين من المناطق الشمالية لقطاع غزة، والأمر لم يعد فيه تقريبًا موضع قدم".
وأردف: "المناطق الوسطى وكذلك المناطق الجنوبية للقطاع لم يعد بها أي من المتسع لاستقبال العائلات والمزيد من خيام النازحين هنا في المناطق الجنوبية للقطاع، فهذه المنطقة هي منطقة ملاصقة تمامًا لوجود الآليات العسكرية الإسرائيلية التي تقع في هذا الاتجاه من الناحية الشرقية لمنطقة المواصي، حيث بعض الطلقات النارية وكذلك القذائف المدفعية تصل بالفعل إلى هذه المناطق من منطقة المواصي في المنطقة الغربية لمدينة خان يونس".