أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني، أن حصول المتحف المصري الكبير على شهادة دولية معتمدة في مجال الانبعاثات الكربونية خلال مراحل التشغيل يدل على أنه تم أنشاؤه وفقا لأعلى المعايير العالمية وأحدث النظم في إدارة المتاحف الدولية وبالتالي استطاع الحصول على شهادة دولية معتمدة في انطباق عملية التشغيل وتوافقها مع مفاهيم الاستدامة البيئة وهي شهادة جديدة بأنه مطابق للمواصفات البيئة العالمية.

وأضاف الحمصاني - في مداخلة مع قناة "اكسترا نيوز"، أن التصميم الداخلي وأسلوب العرض للقطع الآثرية والقاعات المختلفة وعلى رأسها قاعة توت عنخ أمون ، تم وفقا لأعلى المعايير العالمية وهناك قطع أثرية تعرض لأول مرة ما يضيف قيمة أساسية للمتحف تضعه على خريطة السياحة العالمية.

وأشار إلى وجود عدة مواقع تعمل الدولة على تطويرها سواء سياحة إسلامية أو المناطق الآثرية منها (دير سانت كاترين ومواقع أثرية في سيناء) فضلا عن السياحة الدينية وسياحة الشواطئ مثل ساحل البحر الأحمر والمتوسط والساحل الشمالي، مشيرا إلى أن كل هذه المواقع السياحية تزيد من مكانة مصر وقوتها الناعمة في مجال السياحة، مما ينعكس على قطاع السياحة بصورة إيجابية ويحقق مستهدفات الدولة فيها.