أعلنت الشرطة النيبالية اليوم الجمعة ارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات المناهضة للفساد وحجب مواقع التواصل الاجتماعي التي شهدتها البلاد وأدت إلى الإطاحة بالحكومة إلى 51 قتيلا.
ونقلت شبكة (تشانيل نيوز آشيا) عن المتحدث باسم الشرطة النيبالية بينود جيميري قوله: "إن 51 شخصا لقوا مصرعهم حتى الآن خلال هذا الأسبوع جراء الاحتجاجات، من بينهم 21 متظاهرا على الأقل و3 من رجال الشرطة".
وأضاف جيميري أن نحو 13 ألفا و500 سجين فروا من عدة سجون في أنحاء مختلفة بالبلاد خلال حالة الفوضى التي حدثت.. مشيرا إلى أنه تم إلقاء القبض على عدد منهم، فيما لا يزال 12 ألفا و533 سجينا طلقاء.
وأوضح المتحدث أن عدد القتلى يشمل سجناء قُتلوا أثناء محاولتهم الفرار من السجون أو بعد هروبهم في اشتباكات مع قوات الأمن النيبالية.
من جانبه.. أعلن الجيش النيبالي اليوم مصادرة أكثر من 100 بندقية تم نهبها خلال الاضطرابات التي وقعت أثناء المظاهرات.
وتسبب قرار الحكومة النيبالية حجب 26 منصة تواصل اجتماعي، بما في ذلك "فيسبوك" و"إكس" و"يوتيوب" في اندلاع مظاهرات حاشدة مناهضة للحكومة؛ ودفع ذلك رئيس الوزراء كيه بي شارما أولي إلى تقديم استقالته، واستدعاء الجيش للحفاظ على النظام ومنع المزيد من الاضطرابات.
يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه المحادثات بين الرئيس النيبالي وممثلين عن المتظاهرين والجيش الذي فرض حظر تجوال وتولى السيطرة على الشوارع.