عندما تصبح المرأة أمًّا للمرة الثانية تكون في مرحلة جديدة من التحديات، فإلى جانب مسؤوليات الطفل الأول، يأتي الثاني، مما يزيد الأعباء اليومية، ومع كل هذا، لا بد أن تجدي وقتًا لنفسك، لأن صحتك النفسية والجسدية ضرورية لتتمكني من الرعاية والاهتمام بالأسرة بكفاءة، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تجعلك أكثر قدرة في الحفاظ على وقتك الخاص، وفقًا لما نشر على موقع " Verywell Family"

-حددي أوقاتًا صغيرة خلال اليوم، حتى لو 10–15 دقيقة، واحجزيها كما تحجزين اجتماعًا مهمًا، ربما تستيقظين قبل الأطفال بنصف ساعة، أو تستفيدين من نومهم أو وقت الراحة بعد الظهر لتخصيص شيء بسيط لك  قراءة، كوب شاي بهدوء، تمرين خفيف.

-تفويض المهام والمساعدة، لا تحملي نفسك كل الأعباء، تحدثي مع شريكك أو أفراد العائلة لتقسيم المهام المنزلية ورعاية الأطفال، او إسناد بعض المهام إلى الأطفال الأكبر سنًّا إذا كانوا مناسبين للعمر يساعدك كثيرًا، وتعلمي أن طلب المساعدة ليس ضعفًا بل ذكاءً.

-وضع حدود صحية، واعلمي أن “لا” كلمة مهمة، كوني واضحة مع المحيطين بك متى تحتاجين وقتًا لنفسك بدون تدخل أو شعور بالذنب، حددي مساحة خاصة في المنزل غرفة، أو حتى زاوية هادئة، مخصصة لك فقط، حتى لو كانت لفترات قصيرة.

-استخدام فترات قصيرة جدًا بفعالية، حتى لو كانت لديك دقيقتان فقط، استغليهما في التنفس العميق، الاسترخاء، التأمل الخفيف، أو حتى الاستمتاع بقهوة هادئة، هذه اللحظات الصغيرة تُحدث فرقًا، حتى في الفترات الضيقة جدًا.

-العناية بالنفس الجسدية والنفسية، حتى لو لم تحصلي على النوم الكامل دائمًا، حاولي تحسين جودته، حيث ان النوم الجيد يساعدك على التعامل مع الضغوط، كما أن التغذية والترطيب تمدك بالطاقة، واهتمي بشرب الماء، لأن جسدك يحتاج دعمًا كي يتمكن من العطاء.

-فكري في شيء تحبينه تفعلينه لنفسك، قد يكون قراءة، رسم، مشاهدة مسلسل مفضل، الكتابة في دفتر يوميات، أو أي نشاط صغير يسعدك، لا يجب أن تكون الهواية مكلفة أو تستغرق وقتًا طويلًا، المهم أن تشعرك بأنها لك وحدك.

-إذا شعرت بالضغط النفسي أو الإرهاق الزائد، لا تترددي في استشارة أخصائي نفسي.