لتهجير سكان غزة.. الاحتلال يكثف الضغط العسكري على القطاع برا وبحرا وجوا
أكد مدير الإغاثة الطبية في غزة عدي دبور، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثف ضغطه العسكري على سكان مدينة غزة برا وبرا وجوا وبكل الوسائل المتاحة الآن لتهجير السكان.
وقال "دبور" في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، "إنه تم إبلاغ جميع سكان مدينة غزة بالتوجه إلى مناطق تقع جنوب القطاع التي يُصنفها الاحتلال الإسرائيلي بأنها مناطق آمنة".
وأضاف أنه تم قصف أمس مركزي صحة عيادة الشاطئ والشيخ رضوان، وتضرر مركز الإغاثة الطبية؛ مما أدى إلى إيقاف الخدمة في المراكز الطبية.. مشيرًا إلى أن هناك عنفا وضغطا عسكريا يحدث بشكل مكثف الآن على مدينة غزة سواء عن طريق البحر أو الجو أو البر وبكل أدوات الأسلحة المتوفرة لدى الاحتلال، ويتم الضغط على المدينة لتهجير السكان إلى مناطق جنوب القطاع.
وأوضح أنه طُلب من السكان النزوح إلى المناطق التي تسمى آمنة مع العلم أنها مكتظة أصلا بالسكان والنازحين من مدينة رفح التي أخلت سابقا منذ بداية الحرب وهم 250 ألف مواطن يسكنون في هذه المناطق التي يطلب من سكان غزة الآن التوجه إليها.
وأشار دبور إلى عدم توفر الخيام في قطاع غزة وما توفر منها أسعاره باهظة جدا، حيث يتراوح سعر الخيمة الواحدة من ألف دولار إلى 1500 دولار حاليًا، وهو ما لا يستطيع المواطن توفيرها في الوقت الحالي، فضلا عن عدم توفر الأدوية الأساسية، حيث أن هناك 350 ألف مريض مزمن في غزة لا يتوفر لهم الدواء من مضادات حيوية ومسكنات أساسية غير متوفرة في المراكز الصحية.