رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


إتيكيت الرسائل الصوتية.. نصائح لإرسالها برقي يسعد من يستقبلها

14-9-2025 | 13:07


إتيكيت الرسائل الصوتية

فاطمة الحسيني

تظن بعض النساء  أن الضغط على زر التسجيل والتحدث مباشرة أمر عادي، لكن الحقيقة أن استقبال رسالة صوتية طويلة أو مسجلة في مكان مليء بالضوضاء قد يربك الطرف الآخر، ولذلك نقدم في السطور التالية إتيكيت الرسائل الصوتية الذي يجعلك أكثر وعيًا بمشاعر الآخرين ويزيد من تقديرهم لك، وفقا لما نشر على موقع " Mirror".

-اطلبي إذن المتلقي أولًا:

إذا كانت العلاقة بينك وبين الطرف الآخر غير وثيقة جدًا، من الأفضل أن تستأذني قبل إرسال رسالة صوتية، حيث يمكنك مثلًا أن تكتبي "هل يناسبك أن أرسل رسالة صوتية؟" وذلك يظهر احترامك لوقته ومساحته الشخصية.

-اختاري مكانًا هادئًا للتسجيل:

تجنبي تسجيل الرسائل في أماكن صاخبة أو مزدحمة، حيث أن الضوضاء لا تزعج فقط، بل تجعل من الصعب فهم ما تقولينه، وقد تضطرين إلى إعادة التسجيل أكثر من مرة.

-رتبي أفكارك قبل التسجيل:

حتى لا تتحول رسالتك إلى كلام متقطع أو عشوائي، خذي ثوانٍ قليلة لتفكري فيما تريدين قوله، حيث أن التنظيم يجعل الرسالة أقصر وأكثر وضوحًا، كما يظهر احترامك لوقت الطرف الآخر.

-اجعلي الرسالة قصيرة وواضحة:

القاعدة الذهبية أن تكون الرسالة في حدود دقيقة واحدة، خصوصًا إذا كانت المرة الأولى أو العلاقة سطحية، فالرسائل الطويلة قد يشعر معها المتلقي بالملل أو التوتر من اضطراره للاستماع حتى النهاية.

-حافظي على نبرة صوت مهذبة:

تحدثي بهدوء ووضوح، وابدئي دائمًا بتحية بسيطة مثل "صباح الخير" أو "إزيكِ"، حيث أن نبرة الصوت الودية والمهذبة تجعل رسالتك أكثر قربًا وأقل رسمية.

-استمعي قبل الإرسال:

خطوة بسيطة لكنها مهمة، وهي إعادة تشغيل الرسالة قبل إرسالها لتتأكدي أن صوتك واضح، والمعنى وصل كما تريدينه.

-راعي خصوصية المستمع:

تذكري أن الطرف الآخر قد يكون في مكان عام أو بين أشخاص، فلا ترسلي رسائل حساسة أو شخصية جدًا في توقيت غير مناسب.