في اليوم العالمي للإسعافات الأولية.. خطوات بسيطة تنقذ حياة الأم وأطفالها
يحتفل العالم باليوم العالمي للإسعافات الأولية في السبت الثاني من شهر سبتمبر كل عام، بهدف تعزيز الوعي بأهمية تعلم الإسعافات الأولية وتكثيف المهارات الضرورية للتصرف الفوري في الحالات الطارئة ، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض في السطور التالية أهمية الإسعافات الأولية للأسرة، والخطوات التي يجب أن تتعلمها كل أم لمساعدة أطفالها، عند حدوث حوادث أو طوارئ داخل المنزل، وفقا لما نشر على موقع "safetyculture".
أهمية الإسعافات الأولية:
-التصرف السريع والفعال في اللحظات الأولى بعد وقوع حادث أو الإصابة، يمكن أن يحدث فارقاً حاسماً بين الحياة والموت.
-الإجراءات الأولية الصحيحة، تقلل من احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة، مثل العجز الدائم، أو تفاقم الإصابة.
التعامل مع الحوادث المنزلية الشائعة:
-تساعد مهارات الإسعافات الأولية في التعامل مع الإصابات المتكررة في المنزل كالسقوط، والجروح، والحروق، والتعرض للمواد الضارة، والاختناق، والتي قد لا تتوفر فيها المساعدة الطبية فورًا.
-الدعم النفسي والمعنوي، حيث أن وجود شخص قادر على تقديم المساعدة في حالات الطوارئ يخفف من قلق وتوتر المصاب، ويزيد من شعوره بالأمان والسيطرة.
-تُمكن أفراد الأسرة من التصرف بشكل صحيح وسريع في الأزمات دون الحاجة إلى انتظار وصول الفرق الطبية، خاصةً في الأماكن البعيدة عن المراكز الصحية.
أهم الخطوات التي يجب أن تتعلمها الأمهات عند حدوث حوادث أو طوارئ داخل المنزل:
-تعلمي مهارات أولية للحوادث الشائعة في المنزل، مثل تنظيف الجروح، تبريد الحروق الطفيفة، وإنقاذ المخنوق، للمساعدة على خروج العائق .
- احتفظي بصندوق إسعافات أولية منزلي مجهز، ويجب أن يحتوي على شاش طبي، معقم، لاصقات، كمادات باردة، دبابيس أمان، كحول، قفازات، وأدوات للضغط على الجروح .
-علمي أبنائك الأمان الطارئ بأسلوب مبسط، مثل كيفية الاتصال بالخطوط الطارئة وذكر الاسم، العنوان، أو ممارسة تمارين إنقاذ بسيطة للأطفال الأكبر سنًا .
-استغلي الموارد الرقمية لتعلم الإسعاف العائلي، مثل تطبيقات الإسعافات الأولية المجانية أو الفيديوهات التوضيحية التي توفرها مؤسسات مثل الصليب الأحمر .
-شاركي أطفالك التعلّم المرح، حيث يمكنكما معًا مشاهدة فيديو عن كيفية التصرف عند الجروح أو التنفس الاصطناعي، أو إجراء لعبة تمثيلية طارئة لتثبيت العلم بشكل ممتع .