رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


6 روائح تعيد لك ذكريات الطفولة وتشعرك بالسعادة

13-9-2025 | 10:04


روائح تعيد لك ذكريات الطفولة

عزة أبو السعود

هناك علاقة وثيقة بين الروائح الجميلة التي تعيدنا لذكريات الطفولة وما بين الشعور بالسعادة، وقد  كشفت دراسة حديثة نشرت عبر موقع ،experteditor  أن هناك بعض الروائح تعيد الأشخاص الذين ولدوا قبل عام١٩٦٤ ذكريات الطفولة وجاءت الروائح كالتالي:

المخبوزات الطازجة:

أن رائحة المخبوزات الطازجة  تجعل جيل الستينات يشعر بالسعادة ويسترجع أيام الطفولة الجميلة، فرائحة الكعك تعيد ذكريات الإجازات والأعياد التي يقضوها مع العائلة، فهي بمثابة الحنين للماضي، لها قدرة قوية على استحضار ذكريات تلك الصباحات الباكرة عندما كانوا يستيقظون على رائحة أمهاتهم أو جداتهم وهنّ يُخبزن الخبز الطازج أو دفعة من بسكويت رقائق الشوكولاتة في المطبخ.

رائحة العشب الطازج المقطوع:

يمكن أن تثير رائحة الأعشاب العطرية مشاعر وذكريات الطفولة لدي الأشخاص، فرائحة الأعشاب القوية تمنح السعادة لجيل الستينات وتجعلهم يتذكرون أيام البراءة، هذه ليست مجرد رائحة بل تشبه إلى حد كبير آلة الزمن لإعادة الذكريات.

رائحة أقلام الألوان:

أن رائحة الألوان لها رائحة مميزة وجذابة، وغالبا ما ترتبط في أذهاننا، فبمجرد أن يشمها جيل الستينات تجعله يشعر بسعادة وفرحة غامرة ويتذكر أيام الطفولة المبهجة وأيام الدراسة، هذه الذكريات تترسخ في عقولهم،  وفي دراسة أجرتها جامعة ييل، تبين أن رائحة الأقلام جاءت في المرتبة الثامنة عشرة من بين العشرين رائحة الأكثر شهرة لدى البالغين، وهذا يوضح مدى قوة ذكرياتنا الشمية وكيف يمكن لبعض الروائح أن تعيدنا بوضوح إلى ماضينا.

رائحة الكتاب الجديد:

أن رائحة الكتب الجديدة مميزة وتترسخ في الأذهان، فغالبا جيل الستينات يشعرون  بالسعادة  العارمة ويسترجعون  أيام طفولتهم  الجميلة عندما يشمونها، تعيدهم لأيام الدراسة وبداية العام الجديد واستلام الكتب ويتذكرون كل تفصيله خاصة بالدراسة.

رائحة عطر الجدة:

أن روائح الجدات لها مكانة خاصة في قلوب جيل الستينات، وهي تتمثل النوتات الزهرية والبودرة والروائح الهادئة، وهي بمثابة رابط عاطفي لوقت مليء بالحب والبراءة لأنه يحمل معه شعورًا بالأمان والانتماء، وهي مشاعر مريحة اليوم كما كانت في الطفولة.

رائحة الكلور:

أن رائحة الكلور بالنسبة لجيل الستينات، لها طابع خاص حيث يتذكرون أيام الصيفية والشواطئ الممتعة وحمامات السباحة وقت الإجازات الصيفية وذكرياتهم مع عائلتهم وأصدقائهم، فالغوص في المياه الباردة، والتسابق مع الأصدقاء من أحد طرفي المسبح إلى الطرف الآخر، وحمامات الشمس على سطح المسبح، هذه مجرد بعض الذكريات الحية التي يمكن أن تثيرها رائحة الكلور.