رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مؤسسة دولية: مأساة غزة نتيجة حتمية لصمت وعدم تحرك المجتمع الدولي

12-9-2025 | 15:43


ريهام الجعفري

دار الهلال

أكدت مسئولة التواصل في مؤسسة "أكشن إيد" الدولية في فلسطين ريهام الجعفري، أن ما يحدث في قطاع غزة من مأساة نتيجة حتمية لصمت وعدم تحرك المجتمع الدولي منذ بداية العدوان على القطاع.

وقالت الجعفري - في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية - "إن المشهد في قطاع غزة هو مزيد من الضحايا والمزيد من النزوح والمزيد من المجاعة والأمراض والمعاناة التي تخطت المأساة، والسؤال هو متى سيتحرك المجتمع الدولي من أجل إيقاف إطلاق النار وإدخال المساعدات".

وأشارت إلى ما يطلب الان من المواطنين بضرورة النزوح من مكان لآخر في القطاع الذي لا يوجد به حاليا وجهة للنزوح أو للإيواء بعد التهديد ببدء العملية العسكرية في مدينة غزة ، مشيرة إلى أن ما دخل من الخيام ومستلزمات الإيواء يقل عن 1% من الاحتياجات الفعلية للسكان.

وأوضحت ريهام، أن الخيام التي دخلت لا تكفي لمليون شخص في حاجة إلى مأوى عاجل في ظل التهديد باخلائهم وتهجيرهم قسريا إلى مناطق الجنوب التي لا يوجد بها أيضا أي متسع لاحتوائهم وإيوائهم.

وأشارت إلى أن المؤسسات الأهلية والدولية العاملة في قطاع غزة تحاول العمل بكل ما توفر لديها من إمكانيات، منوهة بأنه وبعد إغلاق المعابر وحجز ومنع الشاحنات من الدخول إلى القطاع نحاول الاستجابة بما يتوفر لدينا ونحاول إيصال أصوات المواطنين الذين يعانون من الكثير لكل الجهات الفاعلة على الساحة الدولية ولم نتوقف عن مطالبة المجتمع الدولي والجهات المسؤولة بوقف إطلاق النار. 

وشددت على أننا نعمل بالتنسيق فيما بيننا مع المؤسسات الأهلية لتقديم الخدمات للمواطنين ولكن هناك اعتداء صارخ وكبير على العمل الإنساني في قطاع غزة على كل المستويات سواء من منع وعرقلة مساعداتها المكدسة خارج المعابر ولا يسمح لها بالدخول أو استهداف طواقمها لذلك المؤسسات مكبلة في الاستجابة لإيصال المساعدات إلى المواطنين. 

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد أكدت أن المدنيين في قطاع غزة عالقون بلا مكان أمن يلجأون إليه ، مشيرة الى أن العائلات في غزة تواجه ظروفا قاسية وانعدام متزايد للأمن الغذائي ، داعية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل فوات الأوان.