أكد وزير الأمن البوركيني محمدو سانا، أن أي مواطن أفريقي يسافر إلى بوركينا فاسو لن يدفع رسوم تأشيرة بعد الآن، وأن المسافرين سيظلون بحاجة إلى تقديم طلب تأشيرة عبر الإنترنت، والذي سيُراجع قبل الموافقة عليه.

وذكرت منصة "بيزنس انسايدر أفريكا"، أن بوركينا فاسو الواقعة في غرب أفريقيا تنضم بذلك إلى دول أخرى مثل غانا ورواندا وكينيا، التي خففت مؤخرًا شروط السفر للمواطنين الأفارقة، ويُمكن لمواطني دول غرب أفريقيا دخول بوركينا فاسو بدون تأشيرة؛ إلا أن هذا قد يتغير في المستقبل؛ حيث انسحبت بوركينا فاسو، إلى جانب مالي والنيجر، من الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).

وأوضحت المنصة أن الرئيس البوركيني إبراهيم تراوري لطالما وصف نفسه بأنه مؤيد للوحدة الأفريقية، وتحدث ضد النفوذ الاستعماري، ويحظى بشعبية كبيرة بين العديد من الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث يُشاد به على نطاق واسع، على الرغم من أن بعض المراقبين يقولون إن حكومته أصبحت أكثر صرامة ولا تزال تواجه تحديات أمنية خطيرة.

وحاولت عدة دول أفريقية فتح حدودها أمام الأفارقة في السنوات الأخيرة، حيث أعلنت غانا في وقت سابق من هذا العام أن جميع حاملي جوازات السفر الأفريقية يمكنهم زيارة البلاد بدون تأشيرة؛ كذلك تسمح رواندا بالفعل بالدخول بدون تأشيرة، وأطلقت كينيا العام الماضي نظام تأشيرات إلكترونية يسمح لمعظم الزوار بالتقدم بطلباتهم عبر الإنترنت.