النشاط الرئاسي في أسبوع.. اتصالات مع قادة عالميين وإدانة العدوان الإسرائيلي على قطر
شهد الأسبوع المنتهي نشاطًا موسعًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تلقى أكثر من اتصال من قادة عالميين تناولوا فيه التطورات الإقليمية، وأدانوا الاعتداء الإسرائيلي السافر على دولة قطر، بينما واصل الرئيس على الصعيد الداخلي عقد اجتماعاته مع الحكومة لمتابعة العديد من الملفات الحيوية.
متابعة مؤشرات أداء منظومة التأمين الصحي الشامل
اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس اطّلع خلال الاجتماع على مؤشرات أداء منظومة التأمين الصحي الشامل، والموقف التنفيذي للمرحلة الثانية من المشروع، والتي تشمل محافظات كفر الشيخ، ومطروح، وشمال سيناء، ودمياط، والمنيا، حيث وجّه السيد الرئيس بسرعة إدماج هذه المحافظات ضمن المنظومة وفقًا للجداول الزمنية المحددة، كما وجّه بدراسة إدراج محافظة الإسكندرية خلال الفترة المقبلة، مع التأكيد على أهمية تفعيل دور القطاعين الخاص والأهلي في دعم المنظومة على مستوى الجمهورية.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن السيد الرئيس تابع تطورات مشروعات البنية التحتية للقطاع الصحي، حيث وجّه بسرعة الانتهاء من تنفيذ مدينة النيل الطبية، ومشروع مستشفى النيل التخصصي للأطفال الجاري إنشاؤه على أرض معهد ناصر. كذلك وجّه سيادته بمتابعة دقيقة لمعدلات تنفيذ المشروع القومي للمعامل المركزية بمدينة بدر، ومشروع مدينة العاصمة الطبية التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والتي تضم 4200 سرير و18 معهداً طبياً متخصصاً.
وفي ذات السياق، وجه السيد الرئيس بسرعة الانتهاء من مشروع قانون تنظيم إنشاء المنشآت الطبية الخاصة، وتنظيم عملها، في إطار دعم الدولة للاستثمار في القطاع الطبي، وتكاملًا مع منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث شدد السيد الرئيس في هذا الصدد على أهمية مواصلة أجهزة الدولة المعنية تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مصر في المجال الطبي وصناعة الدواء.
وذكر المُتحدث الرسمي أن السيد الرئيس وجه بدراسة إنشاء المركز المصري للتحكم في الأمراض والمركز المصري للطب الدقيق، باعتبارهما محورين استباقيين لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالأوبئة والأمراض، ولتطوير المنظومة الطبية المصرية.
كما استعرض الدكتور خالد عبد الغفار مستجدات المبادرات الرئاسية، البالغ عددها ١٥ مبادرة، ومنها مبادرة القضاء على قوائم الانتظار والعلاج على نفقة الدولة، حيث أكد السيد الرئيس ضرورة التركيز على تقليص قوائم الانتظار للعمليات الجراحية، وتوفير العلاج للحالات الحرجة، مع تعزيز الآليات لتسريع الإجراءات وضمان وصول الخدمات للفئات الأكثر احتياجاً، كما وجه سيادته، في اطار الحرص على صحة الأطفال، باتخاذ كل ما يلزم من اجراءات للنظر في تطبيق برنامج استخدام اجهزة مراقبة السكر غير الاختراقية للأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول.
وأوضح المُتحدث الرسمي أن السيد وزير الصحة والسكان استعرض التقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان، في ضوء النتائج الإيجابية للمسح الصحي للأسرة المصرية، حيث وجّه السيد الرئيس بتكثيف الجهود لمواجهة التحديات الديموغرافية، من خلال تعزيز الوعي المجتمعي والبرامج التعليمية، بما يسهم في تحقيق التوازن السكاني المستدام.
متابعة مستجدات قطاع التعدين
اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد وزير البترول والثروة المعدنية استعرض خلال الاجتماع مستجدات قطاع التعدين، وآليات جذب وتحفيز الاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع الحيوي، إلى جانب نتائج مشاركته في مؤتمر التعدين الدولي الذي عُقد في أستراليا خلال شهر سبتمبر الجاري.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد وزير البترول والثروة المعدنية استعرض كذلك المحاور الاساسية لوزارة البترول والثروة المعدنية في المرحلة الراهنة، التي تشمل وضع الاكتشافات والاتفاقيات والموقف التنفيذي للمشروعات الجارية ذات الصلة، فضلاً عن حجم انتاج الزيت الخام والغاز الطبيعي خلال الفترة من شهر يوليو ٢٠٢٤ وحتى شهر أغسطس ٢٠٢٥.
كما تناول العرض السبل المطروحة لتعزيز الإنتاج المحلي من الثروات البترولية والغازية، وتطورات البنية التحتية التي تم تنفيذها لضمان توافر الكميات اللازمة من الغاز لتلبية احتياجات السوق المحلي.
وذكر المتحدث الرسمي أن السيد وزير البترول والثروة المعدنية استعرض خلال الاجتماع تطورات تنفيذ استراتيجية تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة، إلى جانب عرض أسس استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام ٢٠٤٠. كما تناول السيد الوزير جهود جذب المزيد من الشركات العالمية للاستثمار في مجالي البترول والغاز، مشيرًا إلى التطورات الإيجابية التي يشهدها نشاط هذه الشركات في مصر خلال الفترة الحالية، بما يعكس الثقة المتزايدة في بيئة الاستثمار المصرية، وما تمتلكه الدولة من فرص واعدة وإمكانات كبيرة في مجالي البترول والغاز.
وفي هذا السياق، أكد السيد الرئيس أهمية توفير المزيد من الحوافز والتيسيرات للمستثمرين، بما يُسهم في تعزيز حجم الاستثمارات في قطاع البترول، وزيادة الإنتاج لتلبية الاحتياجات الاستهلاكية والتنموية المتنامية.
كما تطرق الاجتماع إلى موقف سداد مستحقات الشركات الأجنبية العاملة في مصر، حيث شدد السيد الرئيس على ضرورة سداد مستحقات الشركات العاملة في مصر، والوفاء الكامل بجميع الالتزامات تجاهها، بما يُعزز من مصداقية الدولة ويُرسّخ الثقة في مناخ الاستثمار.
وفي ختام الاجتماع، وجّه السيد الرئيس بمواصلة تطوير الآبار الجديدة المكتشفة، وإدراجها ضمن خريطة الإنتاج، مع تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف، بما يُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
استقبال قائد القيادة المركزية الأمريكية
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاثنين، بقصر الاتحادية، الفريق أول براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية، وذلك بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي. كما شارك في اللقاء من الجانب الأمريكي السفيرة هيرو مصطفى، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، والعقيد جايسون ويمبرلي، كبير مسؤولي الدفاع بالسفارة الأمريكية وملحق الدفاع بالقاهرة، والسيدة جابريلي لامبورت، كبير مستشاري قائد القيادة المركزية الأمريكية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن قائد القيادة المركزية الأميركية نقل تحيات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السيد الرئيس، وهو ما ثمّنه السيد الرئيس، مشيدًا بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تأكيدًا على الطابع الاستراتيجي للعلاقات المصرية الأمريكية، حيث أشار السيد الرئيس إلى أهمية مناورات "النجم الساطع 2025" باعتبارها امتدادًا للتعاون الأمني والدفاعي الوثيق بين البلدين، كما تناول اللقاء سبل تعزيز الشراكة الثنائية وتطويرها في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين المصري والأمريكي، إلى جانب دعم التنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد توافقاً حول ضرورة إستمرار التنسيق الوثيق بين مصر والولايات المتحدة، بهدف إحتواء التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز جهود الحفاظ على الأمن والسلم والإستقرار، لا سيّما في ظل التحديات الأمنية الراهنة. وفي هذا السياق، تناولت المباحثات تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد السيد الرئيس على أهمية الوساطة الذي تضطلع بها مصر والولايات المتحدة وقطر، بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان الإفراج عن الرهائن والأسرى، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأكد السيد الرئيس في هذا الصدد استمرار مصر في بذل جهودها المكثفة لتحقيق التهدئة وخفض التوتر بشكل مستدام، تمهيداً لإحياء العملية السياسية، وصولاً إلى سلام دائم وعادل في الشرق الأوسط.
أضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضاً إلى مستجدات الأوضاع في عدد من دول المنطقة، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة التعاون والتنسيق بين مصر والولايات المتحدة، من أجل احتواء التصعيد الإقليمي، ودعم الحلول السياسية الفاعلة والمستدامة للأزمات القائمة، بما يسهم في تحقيق التنمية والازدهار لشعوب المنطقة.
استقبال وزير الخارجية الإيراني
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، بقصر الاتحادية، السيد عباس عراقجي، وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية، كما استقبل سيادته السيد رافاييل جروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن لقاء السيد الرئيس مع وزير الخارجية الإيراني تناول تطورات العلاقات بين مصر وإيران، حيث نقل الوزير الإيراني إلى السيد الرئيس تحيات الرئيس الإيراني السيد مسعود بزشكيان، وتطلعه إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، الأمر الذي ثمنه السيد الرئيس، مشيراً سيادته إلى أهمية مواصلة استكشاف آفاق التعاون المشترك بما يخدم المصالح المتبادلة ويعزز الاستقرار الإقليمي.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول مستجدات الملف النووي الإيراني، حيث اشار السيد الرئيس إلى أهمية التوصل اليوم في القاهرة الى اتفاق بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستئناف التعاون بينهما، مؤكداً سيادته دعم مصر لجهود خفض التصعيد، واستعدادها للاضطلاع بدور فاعل في تهيئة بيئة للحوار البناء بين الأطراف المعنية، بما في ذلك بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، دعماً للاستقرار الإقليمي وتجنباً لانزلاق المنطقة إلى دوائر جديدة من التوتر والعنف. ومن جانبه، أعرب الوزير الإيراني عن تقدير بلاده الكامل للسيد الرئيس وللجهود التي قام بها سيادته للتوصل إلى الاتفاق، الذي سوف يؤسس لمرحلة جديدة في المنطقة، وبما يؤدي الى تجنب التصعيد، ويمهد لاستئناف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، وهو ما سوف يساهم في دعم الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.
وفيما يتعلق بلقاء السيد الرئيس مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون القائم بين مصر والوكالة، واستعراض تطورات أنشطة الوكالة في إطار ولايتها، حيث أعرب السيد الرئيس عن تقدير مصر للدور الحيوي الذي تضطلع به الوكالة في دعم منظومة عدم الانتشار النووي، مؤكداً في الوقت ذاته حق الدول الأطراف في معاهدة عدم الانتشار في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية. من جانبه، عبّر السيد جروسي عن تقديره العميق للدور المصري في دعم أنشطة الوكالة، مضيفاً ان سبب نجاح المفاوضات بين الوكالة وايران، وإبرام الاتفاق بين ايران والوكالة يرجع إلى وزن مصر ووضعها ومكانتها الاستراتيجية وإشراف السيد الرئيس ومتابعة سيادته للمفاوضات، وانه لولا ذلك ما كان ممكنا التوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن السيد الرئيس جدد موقف مصر الثابت في دعم جهود نزع السلاح النووي وتعزيز منظومة عدم الانتشار، انطلاقاً من حرصها على ترسيخ السلم والأمن الدوليين، وتحقيق هدف إخلاء العالم من الأسلحة النووية. كما تم التأكيد على أهمية مواصلة العمل لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وتعزيز عالمية معاهدة عدم الانتشار النووي، بما يصون مقدرات الشعوب من آثار هذه الأسلحة المدمرة.
وذكر المتحدث الرسمي أنه عقب اللقائين المنفصلين، عقد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لقاءً ثلاثياً مع السيد وزير الخارجية الإيراني، والسيد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث رحّب السيد الرئيس بالزيارة المشتركة لوزير الخارجية الإيراني ومدير عام الوكالة إلى القاهرة، التي تأتي تتويجاً للمسار التفاوضي الذي انطلق في أغسطس ٢٠٢٥ بوساطة مصرية، بهدف استعادة التعاون بين إيران والوكالة رغم التحديات التي فرضتها الحرب الإسرائيلية – الإيرانية. وقد أشاد السيد الرئيس في هذا الصدد باتفاق استئناف التعاون الذي تم التوصل إليه اليوم بالقاهرة بوساطة مصرية، باعتباره خطوة إيجابية نحو خفض التصعيد، من شأنها إقناع الأطراف المعنية بالتراجع عن أي خطوات تصعيدية، وإفساح المجال أمام الدبلوماسية والحوار، تمهيداً للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى تسوية سلمية للبرنامج النووي الإيراني.وشدد السيد الرئيس على ضرورة تنفيذ الاتفاق واستئناف التعاون بين ايران والوكالة، وإجراء كافة الاتصالات اللازمة مع كل الاطراف المعنية لاستئناف مسار المفاوضات.
ومن جانبهما، أعرب الضيفان مجددا عن تقديرهما البالغ لرعاية السيد الرئيس لعملية التوقيع على الاتفاق في القاهرة بين ايران والوكالة وقيادة سيادته الحكيمة في التوصل إلى الاتفاق، مؤكدين أهمية الدور المصري في تهيئة المجال للحوار وخفض التوترات، وتجنب التصعيد ودورها الريادي في التوصل إلى السلام في المنطقة.
اتصال مع أمير قطر
أجرى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا بسمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس أعرب، خلال الاتصال، عن إدانة مصر البالغة واستنكارها الشديد للعمل العدواني الذي ارتكبته إسرائيل ضد دولة قطر الشقيقة، مؤكدًا رفض مصر القاطع لأي انتهاك يمس سيادة دولة قطر.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس شدد على تضامن مصر الكامل، قيادةً وشعبًا، مع دولة قطر في مواجهة هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، باعتباره عدوانًا استفزازيًا على سيادة دولة عربية شقيقة، وتهديدًا غير مقبول لأمنها وسلامتها ووحدة أراضيها. كما أكد سيادته دعم مصر الكامل لما تتخذه قطر من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن سمو أمير دولة قطر أعرب عن تقديره العميق لموقف مصر، مثمنًا العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين. كما أطلع الأمير السيد الرئيس على آخر مستجدات الأوضاع في أعقاب الهجوم الإسرائيلي السافر، حيث توافق الجانبان على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لتحمل مسؤولياته في مواجهة هذا الانتهاك الإسرائيلي الفج، وضمان محاسبة المتورطين فيه، باعتباره انتهاكًا واضحًا لسيادة دولة قطر، وضرورة وقف أي تجاوزات تمس سيادة الدول، حفاظًا على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
اتصال هاتفي مع ملك الأردن
تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول مستجدات الأوضاع الإقليمية في أعقاب الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف اليوم دولة قطر الشقيقة، حيث أعرب الزعيمان عن إدانتهما الشديدة واستنكارهما البالغ لهذا العمل العدواني المرفوض، باعتباره انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عربية شقيقة، وتجاوزًا فاضحًا لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الجانبين شددا على خطورة التصعيد الإسرائيلي غير المبرر، لا سيّما في ظل استمرار دولة قطر في أداء دورها الحيوي في جهود الوساطة الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء المأساة الإنسانية التي خلّفتها الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ ما يقارب العامين. وفي هذا السياق، جدّد الزعيمان تضامنهما الكامل مع دولة قطر، مؤكدين دعمهم لاستقرارها، وصون سيادتها، وسلامة ووحدة أراضيها في مواجهة هذا العدوان غير المقبول.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد توافقًا بين الرئيس السيسي وجلالة الملك عبد الله الثاني بشأن أهمية مواصلة التنسيق والتشاور الوثيق بين مصر والأردن، في ضوء ما يمثله التصعيد الإسرائيلي السافر من تهديد بالغ الخطورة قد يجرّ المنطقة نحو مزيد من التوتر وانعدام الاستقرار. كما تم التأكيد على ضرورة الإسراع في تحقيق التهدئة، ووقف كافة الأعمال الاستفزازية التي لا تؤدي إلا إلى تعميق الأزمة في الشرق الأوسط.
استقبال رئيسة حكومة الجمهورية التونسية
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، بقصر الاتحادية، السيدة سارة الزعفراني، رئيسة حكومة الجمهورية التونسية، وذلك بمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ووفدي البلدين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس وجه تحياته إلى أخيه فخامة الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، مشيداً بما يبذله من جهود حثيثة في قيادة جهود الإصلاح وتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة في تونس الشقيقة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وتونس، على المستويين الرسمي والشعبي، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات، خاصة مع انعقاد الدورة الـ ١٨ للجنة العليا المشتركة في القاهرة، باعتبارها منصة استراتيجية لتعميق أواصر التعاون واستكشاف آفاق جديدة للتكامل، لا سيما في القطاعات التجارية والاستثمارية، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وأكد المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادلاً للرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف التنسيق والتعاون بين البلدين في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة، والسعي المشترك نحو تسوية الأزمات الإقليمية، كما تم الاتفاق كذلك على أهمية تشجيع القطاع الخاص في البلدين لتنفيذ مشروعات تنموية مشتركة في القارة الإفريقية، بما يعزز الحضور المصري والتونسي في محيطهما الإقليمي.
وأوضح المتحدث الرسمي أن رئيسة الحكومة التونسية أعربت عن تطلع فخامة الرئيس قيس سعيد لاستقبال السيد الرئيس في زيارة رسمية إلى تونس، فيما جدّد السيد الرئيس الدعوة الموجهة إلى الرئيس التونسي للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر عقده في نوفمبر ٢٠٢٥.
استعراض موقف تطوير شبكة الكهرباء القومية
اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المُتجددة.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول عرض موقف دعم وتطوير الشبكة القومية للكهرباء، حيث أشار السيد وزير الكهرباء والطاقة المُتجددة إلى التوسع في إنتاج الطاقة الجديدة والمُتجددة واستخداماتها ضمن خطة دعم وتطوير وتحديث الشبكة القومية للكهرباء بالتعاون والتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، وكذا من خلال زيادة الشراكات والتعاون مع القطاع الخاص المحلي والدولي.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس تابع كذلك خطة التوسع في استخدام تقنية بطاريات التخزين وإقامة عدد من المحطات المتصلة بمشروعات الطاقة المتجددة، لتعظيم الاستفادة من الطاقات المتجددة وتحقيق الاستقرار للشبكة الكهربائية، والإسراع في الدراسات الفنية والضوابط الخاصة بمشروعات الخطة المستقبلية بما في ذلك تعظيم الاعتماد على الصناعة المحلية للمهمات، ودعم خطة الدولة لتوطين التكنولوجيا الحديثة، وتحديد نسبة المكون المحلي في مشروعات دعم الشبكة وتطويرها لمواكبة إضافة القدرات التوليدية الجديدة ومراعاة التوزيع الجغرافي لنقاط الربط عليها في إطار العمل على استقرار واستمرارية التغذية الكهربائية، وتلبية متطلبات خطة الدولة للتنمية المستدامة.
وذكر المُتحدث الرسمي أن السيد الرئيس وجه بالعمل على إضافة قدرات من الطاقات المتجددة إلى مزيج الطاقة وتطبيق معايير الجودة والتشغيل الاقتصادي وتحسين مستوى الخدمات، مؤكداً سيادته على ضرورة التنسيق والتعاون مع جميع الجهات المعنية في إطار خطة إضافة قدرات جديدة وتطوير الشبكة القومية للكهرباء وتعزيز قدرتها على استيعاب زيادة الأحمال الكهربائية المتوقعة خلال الأعوام المقبلة، كما وجه سيادته بتفعيل السياسات الهادفة إلى ترسيخ دور مصر كمركز إقليمي للطاقة في منطقة شرق المتوسط، وتعظيم العوائد وحسن إدارة واستغلال مصادر الطاقات المتجددة من الموارد الطبيعية.
اتصال مع الأمير الكويتي
أجرى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا بسمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال شهد تبادلًا للرؤى بشأن المستجدات الإقليمية، وعلى رأسها الاعتداء الإسرائيلي السافر على دولة قطر الشقيقة، حيث أعرب الزعيمان عن إدانتهما الكاملة لهذا الهجوم، باعتباره انتهاكاً صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتعديا غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة، وأكدا تضامنهما الكامل مع دولة قطر في هذا الظرف الدقيق، ودعمهما لجهودها الرامية إلى الحفاظ على أمنها واستقرارها، خاصة في ظل انخراطها مع مصر في جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء المأساة الإنسانية التي خلفتها الحرب الإسرائيلية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضاً تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الجانبان توافق الرؤى بشأن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وادخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بكميات كافية، وإدانة التصعيد العسكري الإسرائيلي، والرفض القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين أو تحويل القطاع إلى منطقة غير قابلة للحياة، كما تم التشديد على أهمية تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وخفض التوتر في المنطقة، وإطلاق عملية سياسية جادة تفضي إلى تنفيذ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد كذلك اتفاق السيد الرئيس وأمير الكويت على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية، تعزيزًا للروابط الأخوية التاريخية والوثيقة التي تجمع بين مصر والكويت.
اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني
تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا من السيد/ مسعود بزشكيان، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس الإيراني أعرب عن تقديره العميق للدور المصري في تيسير الحوار بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، موجّهًا الشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على جهود سيادته ورعايته الشخصية في التقريب بين ايران والوكالة، والتي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق استعادة التعاون بين الجانبين الذي تم توقيعه في القاهرة يوم ٩ سبتمبر ٢٠٢٥، وذلك عقب وساطة مصرية امتدت لعدة أشهر، ومشيدًا في هذا الصدد بالدور المصري المحوري في إتاحة المجال لحوار بنّاء.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس قدم التهنئة للرئيس الإيراني بمناسبة توقيع إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية على الاتفاق، مؤكداً سيادته حرص مصر على دعم جهود خفض التصعيد واحتواء التوترات، في ظل ما تشهده المنطقة من تصعيد يستدعي تكثيف العمل المشترك لتعزيز الاستقرار ومواجهة محاولات تقويض السلم والأمن. وفي هذا السياق، شدد السيد الرئيس على أهمية انخراط الأطراف المعنية بالملف النووي الإيراني في حوار جاد وبنّاء، والعودة إلى طاولة المفاوضات، تمهيدًا للتوصل إلى تسوية سلمية تضمن حفظ الأمن الإقليمي وتجنّب المزيد من التصعيد.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تطرق أيضًا إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها تطورات الوضع في قطاع غزة، حيث أكدا في هذا الصدد ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء المعاناة الإنسانية المتواصلة، كما شددا رفضهما القاطع لمحاولات دفع الفلسطينيين إلى التهجير، وأكدا أن السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة يتمثل في تطبيق حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لمقررات الشرعية الدولية وعاصمتها القدس الشرقية.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيسين تناولا كذلك سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين ويُسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي.
اتصال مع رئيس الوزراء البريطاني
تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس، اتصالاً هاتفياً من السيد كير ستارمر، رئيس وزراء المملكة المتحدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول عدداً من ملفات العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة المتحدة، حيث جرى استعراض مستوى التعاون القائم بين البلدين، والتوافق على مواصلة تعزيز الشراكة في مختلف المجالات، لا سيما في قطاعات التجارة والاستثمار، بما يحقق المصالح المشتركة ويُسهم في دعم جهود التنمية والازدهار للشعبين. ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء البريطاني عن تطلعه لإتمام زيارته المقررة الى مصر في اقرب فرصة ممكنة.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاتصال تطرق إلى تطورات الوضع في قطاع غزة، حيث تم التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مع رفع القيود الإسرائيلية المفروضة على عبورها، والإفراج عن الرهائن والأسرى. كما تم التشديد على رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، حيث أكد السيد الرئيس في هذا الصدد أن أي تحرك في هذا الاتجاه يُعد تهديداً مباشراً لمنظومة السلام الإقليمي، وقد يفضي إلى موجات غير مسبوقة من النزوح والهجرة غير الشرعية نحو أوروبا.
وفي هذا الإطار، جدد السيد الرئيس ترحيب مصر بإعلان المملكة المتحدة اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر ٢٠٢٥، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل تطوراً مهماً في مسار دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وبما يتسق مع الجهود الدولية الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار المستدام في المنطقة. ومن جانبه، أعرب رئيس وزراء المملكة المتحدة عن تقديره للجهود المصرية المتواصلة، بالتنسيق مع دولة قطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، واطلاق سراح الرهائن والأسرى، كما أعرب الزعيمان عن ادانتهما للاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر مؤخراً، مشددين على انه يعتبر انتهاكاً سافراً للقانون الدولي ومبدأ احترام سيادة الدول.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال تناول مستجدات عدد من الأزمات الإقليمية، حيث تم التأكيد على أهمية تسويتها عبر المسارات السياسية والوسائل السلمية، بما يضمن الحفاظ على وحدة الدول وسيادتها، وصون مقدرات شعوبها.
اتصال مع رئيس وزراء جمهورية العراق
تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس، اتصالًا هاتفيًا من السيد محمد شياع السوداني، رئيس وزراء جمهورية العراق.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والعراق، في ضوء النجاح الذي حققته الدورة الثالثة للجنة العليا المشتركة بين البلدين، التي انعقدت في بغداد في يناير ٢٠٢٥، حيث تم التأكيد على الحرص على البناء على ما تحقق من نتائج خلال أعمال اللجنة، بما يعزز التعاون المشترك، لا سيما في المجالات التجارية والاقتصادية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس أكد دعم مصر الكامل للعراق الشقيق في جهود إعادة الإعمار وتنفيذ مشروعات البنية التحتية، مشيرًا إلى استعداد مصر للمساهمة الفاعلة في هذه الجهود، بما في ذلك من خلال القطاع الخاص، استنادًا إلى ما تمتلكه الشركات المصرية من خبرات متراكمة وإمكانات كبيرة، وهو ما ثمنه رئيس الوزراء العراقي من هذا الدعم المصري، معربًا عن تقديره لما تبديه مصر من تضامن ومساندة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول آخر التطورات الإقليمية، وعلى رأسها الاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة، حيث أعرب الجانبان عن إدانتهما الكاملة لهذا العدوان المشين، باعتباره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وأكدا تضامنهما مع دولة قطر الشقيقة ورفضهما لأي مساس بسيادتها أو محاولة لزعزعة استقرارها.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك مستجدات الأوضاع في عدد من دول المنطقة، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث تم التشديد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتكثيف دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتم التأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم. كما قام السيد الرئيس باستعراض جهود واتصالات مصر الرامية إلى دفع الأطراف المعنية بالملف النووي الإيراني نحو استئناف مسار المفاوضات، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بوساطة مصرية، لاستئناف التعاون بين الطرفين، في إطار حرص مصر على احتواء التوترات الإقليمية وتعزيز الحوار البناء، وصولًا إلى تسوية سلمية لهذا الملف الحيوي.