حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من أن السلام اليوم محاصر، والصراعات تتضاعف، والمدنيين يعانون، داعيًا إلى التحرك لإسكات البنادق وتعزيز الدبلوماسية، وحماية المدنيين ودعم مـيثاق الأمم المتحدة، ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع، والاستثمار في الوقاية والحوار والثقة، ودعم بناة السلام، وخاصة النساء والشباب، الذين يقفون في طليعة الأمل.
وأشار جوتيريش، خلال المراسم السنوية لقرع "جرس السلام" إحياءً لليوم الدولي للسلام الموافق 21 سبتمبر، حسبما أوردت وكالة الأنباء البحرينية "بنا" اليوم /السبت/، إلى أن السلام هو القوة الأقوى لمستقبل أفضل، وإنه "في متناول أيدينا إن اخترناه".
وأضاف "أن جرس السلام يذكرنا بأن حتى أصغر المساهمات يمكن أن تصنع شيئا يدوم، حتى في عالم ممزق، يمكننا أن نتكاتف لندع السلام يدق".
من جانبها، شددت رئيسة الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة "أنالينا بيربوك" على أن اليوم الدولي للسلام هذا العام قد يكون أكثر أهمية من أي وقت مضى، مؤكدة أنهم سيعملون بجد لتحقيق السلام لكل بقاع الأرض.