رئيس «الاتحادي الديمقراطي»: قمة الدوحة مطالبة بتفعيل قوة دفاع مشترك تردع إسرائيل| خاص
أكد حسن ترك، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، أن التطورات التي تشهدها المنطقة جراء الاعتداءات الإسرائيلية على أكثر من دولة في المنطقة، وآخرها قطر، تفرض على القمة العربية الإسلامية المرتقبة في الدوحة ضرورة تفعيل قوة دفاع مشترك تردع إسرائيل.
وقال ترك، في تصريح لـ«دار الهلال»، إن الاعتداء الإسرائيلي على قطر، التي تضم أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة، يكشف زيف ما يُعرف بـ«الحماية الأمريكية» لدول المنطقة، مشددًا على أن الخيار الأمثل لحماية الدول العربية يتمثل في تفعيل معاهدة الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي بين دول جامعة الدول العربية.
وأشار إلى أن استهداف إسرائيل للأراضي القطرية جاء بذريعة تصفية قادة حركة حماس، الذين تصفهم إسرائيل بـ«الإرهابيين»، لافتًا إلى أن هذا النهج قد يُستخدم ضد أي دولة عربية أخرى تحت مبررات مشابهة.
وأضاف ترك أن الدفاع المشترك يمثل السلاح الحقيقي للدول العربية في مواجهة التهديدات الإسرائيلية، داعيًا إلى الالتفاف حول مصر باعتبارها أكبر قوة عربية قادرة على قيادة هذا التوجه.
واختتم مؤكدًا أن القمة المقبلة لا خيار أمامها سوى اتخاذ قرارات «قوية» تعبر عن استفاقة عربية إسلامية قادرة على كبح جماح إسرائيل.
قمة الدوحة
وتحتضن الدوحة، يومي الأحد والاثنين المقبلين، قمة عربية إسلامية طارئة، لبحث آليات صياغة رد جماعي على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف الأراضي القطرية، الثلاثاء الماضي.
وكانت الدوحة قد شهدت انفجارات عنيفة هزّتها، أعقبها إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم، مدّعيًا استهداف اجتماع لقيادات حركة "حماس" الذين كانوا يبحثون المقترح الأخير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التهدئة.
وأدى الهجوم إلى سقوط شهداء وجرحى، ما أثار موجة إدانات واسعة على المستويين العربي والدولي، إذ اعتبرت العديد من العواصم العربية والإسلامية والغربية الغارة اعتداءً صارخًا على السيادة القطرية.