قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إن وزارة الخارجية، شأنها شأن مؤسسات الدولة كافة، تُعد مؤسسة وطنية وخط الدفاع الأول عن المصالح الوطنية المصرية، مشيرًا إلى أن هناك جماعة إرهابية تحاول الآن خلط الأوراق وإضفاء المشروعية على ما هو غير مشروع، عبر تشتيت الانتباه عن إسرائيل باعتبارها قوة الاحتلال المسؤولة عن المجاعة والقتل والتدمير للأخضر واليابس في قطاع غزة، والانتهاكات السافرة في الضفة الغربية.
وأضاف "عبدالعاطي"، خلال كلمته في صالون ماسبيرو الثقافي، المٌذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز» على أن هذا التشتيت يتم من خلال الادعاء الظالم والكاذب بأن مصر تغلق معابرها، مؤكدًا أن الحقيقة واضحة وضوح الشمس، غير أن هناك من يرفض الاعتراف بها، الأمر الذي يثير الشكوك، لأنه يسهم في رفع المسؤولية عن الطرف المسؤول الأول، ويصرف الانتباه عن مسؤوليته، وهو الطرف الإسرائيلي.
وتحدث وزير الخارجية عن عدد من التحديات التي تتعلق بترسيم الحدود البحرية، خاصة في وجود المخزونات الهائلة الهيدروكربونية سواء من الغاز الطبيعي أو غيره، موضحًا أن كل هذه التحديات تنفجر في وقت واحد، قائلًا: «كما ذكر الرئيس السيسي أن هناك مؤامرات تُحاك بنا، ولكن علينا جميعًا أن نطمئن».