للموظفات.. 4 عبارات توقفي عن استخدامها في إيميلات العمل
في بيئة العمل قد تبدو بعض العبارات التي نستخدمها في رسائلنا البريدية أو النصية عادية أو حتى إيجابية في نظرنا، لكنها غالبا ما تفسر بشكل خاطئ وتظهرنا بشكل عدواني أو سلبي ، فإذا كنتي تسعين إلى إيصال رسائلك بوضوح واحترافية، فإليك عبارات يجب أن تتوقفي عن استخدامها فورًا، وفقًا لما نشر عبر موقع "make it "
1- "العودة إلى هذا الموضوع فقط" :
يمكن تفسير عباراتك على أنها تلميح عدواني يسأل: "لماذا لم ترد علي بعد؟" ، فقد يشعر الطرف الآخر بالضغط والذنب لعدم الرد سريعًا، لذلك بدلا من استخدام عبارات غامضة حددي طلبك وموعده النهائي بوضوح.
2- "وفقًا لرسالتي الإلكترونية الأخيرة":
عندما تستخدمين عبارة "كما ذكرت سابقا" قد يفهم من رسالتك أنك منزعج وتلوم الطرف الآخر لعدم انتباهه، وهو ما يعتبر توبيخ أو تلميح بعدم كفاءته، بدلًا من ذلك يمكنك تبديل هذه النبرة العدائية بعبارات إيجابية مثل "لتلخيص النقاط الرئيسية..." أو "هذا ما اتفقنا عليه خلال محادثتنا الأخيرة..." ، أو ببساطة أعيدي صياغة المعلومة التي يحتاجونها مباشرة دون مقدمات، كأن تقولين "الموعد النهائي هو يوم الجمعة الساعة الخامسة مساءً".
3- "أرجو أن خبرني" :
قد تبدو عبارة "أرجو أن تخبرني..." متعالية وتضعف قدرة الشخص الآخر على الرفض، كما أنها قد تشعره بأنك مهتم فقط بإنجاز المهمة دون تقدير وقته وجهده، لذلك اعترف بأن لديه خيار وامنحه مساحة للتفاوض، يمكنك أن تسأل: "هل يمكنك مراجعة هذا خلال الـ 48 ساعة القادمة؟ أرجو أن تخبرني إذا كان ذلك ممكنًا"، أو "أرجو أن تخبرني إذا كان هذا الجدول الزمني يناسبك"، وتجنب العبارات المبالغ فيها التي قد تظهرك بمظهر ضعيف، مثل "سأكون ممتنًا لمساعدتك، إذا حصلت على الفرصة، لا تقلق إذا لم تحصل عليها!".
4 "يرجى تقديم المشورة":
عندما تشعر بالضيق لعدم حل أمر ما، قد تلجأ إلى عبارات رسمية تخفي شعورك، لكنها تفهم غالبا على أنها موقف بارد ومنعزل، هذه العبارات تعبر بشكل غير مباشر عن رغبتك في أن يجد الطرف الآخر الحل بنفسه، لتجنب هذا استخدم نهج أكثر تعاونية بطرح أسئلة مباشرة، مثل "ما هي أفكارك حول هذا؟" أو "هل يمكنك توضيح هذه العملية بالنسبة لي؟".