للحوامل.. نصائح لإدارة مشاعر القلق الخاصة بعملية الولادة
تعتبر فترة الحمل رحلة فريدة مليئة بالمشاعر المتضاربة، حيث تتداخل الفرحة والترقب مع بعض القلق الطبيعي حول صحة الجنين، الولادة، ولذلك نستعرض لكِ بعض النصائح العملية لمساعدتك على إدارة هذا القلق وتحويله إلى شعور إيجابي، وفقًا لما نشر عبر موقع "mother & baby"
1- تأكدي من مصادر معلوماتك:
المعرفة قوة لكن الإفراط فيها قد يزيد القلق، ابحثي عن معلومات من مصادر موثوقة مثل الأطباء والمواقع الطبية المعتمدة والكتب العلمية المتخصصة في الحمل، تجنبي البحث المفرط في المنتديات أو المجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي التي قد تنشر قصص مخيفة أو معلومات غير دقيقة.
2- تحدثي عن مخاوفك :
لا تحتفظي بمخاوفك لنفسك، شاركيها مع شريكك، والدتك، أو صديقة مقربة تثقين بها مجرد التعبير عن قلقك بصوت عال يمكن أن يخفف العبء، وقد تجدين أن الكثير من النساء مررن بنفس المشاعر، مما يجعلك تشعرين بأنك لست وحدك.
3- مارسي الحركة بانتظام :
النشاط البدني الخفيف مثل المشي المنتظم، اليوجا الخاصة بالحوامل، أو السباحة، يعد من أفضل الطرق لتقليل التوتر والقلق. الحركة تحفز إفراز الإندورفينات التي تعرف بهرمونات السعادة، وتحسّن من جودة نومك، مما ينعكس إيجابًا على صحتك النفسية.
4- حافظي على نظام غذائي صحي ومتوازن :
هناك علاقة وثيقة بين ما تأكلينه وحالتكِ المزاجية، احرصي على تناول وجبات متوازنة وغنية بالفواكه، الخضروات، والبروتينات، تجنبي الإفراط في تناول الكافيين والسكريات، وحافظي على ترطيب جسمك بشرب كميات كافية من الماء، لأن نقص السوائل يمكن أن يزيد من مشاعر القلق.
5- تعلمي تقنيات الاسترخاء :
خصصي وقت يومي لممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، اجلسي في مكان هادئ وأغمضي عينيك، واستنشقي الهواء ببطء من أنفك، ثم ازفريه ببطء من فمك، يمكنك أيضا الاستماع إلى موسيقى هادئة أو التأمل الموجه لمساعدتك على تهدئة عقلك وجسدك.
6- لا تفرطي في التخطيط :
التحضير للولادة والطفل الجديد يمكن أن يقلل من القلق، لكن المبالغة في التخطيط قد تزيد من التوتر، ركزي على الأساسيات خذي دورة تدريبية عن الولادة ورعاية الطفل، واعدي قائمة بالاحتياجات الأساسية، لا تضعي على نفسك ضغط ليكون كل شيء مثالي.
7- اعرفي متى يجب أن تطلبي المساعدة :
يعتبر القلق جزء صحي من الحمل، ولكن إذا أصبح يسيطر على حياتك اليومية، ويؤثر على نومك، أو قدرتك على الاستمتاع بالحياة، فقد يكون الوقت قد حان لطلب المساعدة، لا تترددي في التحدث مع طبيبتك أو مستشارة نفسية متخصصة، طلب المساعدة هو خطوة شجاعة وقوية نحو الاعتناء بنفسك وبصحة طفلك.