رحلت الفنانة ناهد رشدي عن عالمنا، لكن ذكراها ما زالت حاضرة بقوة في قلوب جمهورها،ويصادف اليوم 14 سبتمبر يوم ميلادها عام 1956، ليجتمع التاريخ بين بدايتها ورحيلها، وكأن حياتها اكتملت في دائرة واحدة.

عرفها الجمهور بأيقونة الدراما المصرية "سنية عبدالغفور البرعي" في المسلسل الأشهر لن أعيش في جلباب أبي أمام النجم نور الشريف، حيث صنعت حضورًا خاصًا جمع بين خفة الظل والصدق الفني، لتصبح إحدى علامات الشاشة الصغيرة.

قدمت ناهد رشدي خلال مسيرتها ما يقرب من 84 عملا بين الدراما والسينما والمسرح: "أرابيسك"، "هوانم جاردن سيتي"، "اللعب في الوقت الضائع"، "الطوفان"، و"الاختيار".

وفي السينما شاركت في أفلام مهمة مثل: "الطريق إلى إيلات"، "الراقصة والشيطان"،و"الأخطبوط".

أما المسرح فكان له نصيب من تألقها عبر أعمال مثل: "أوديب وشفيقة"، "بيت المصراوي"، و"الزوبعة".

كشفت في لقاء سابق أنها مرت بأزمة صحية جعلتها ترى من حولها على حقيقتهم، مؤكدة أنها تعرضت لخذلان كبير من المقربين، وهو ما جعلها تبكي أمام الكاميرات.

كما أوضحت أن الفنانة داليا مصطفى هي ابنة شقيقها، فيما جمعتها بالفنانة عبلة كامل علاقة استثنائية، حيث كانت الأخيرة بمثابة "الأم" في الكواليس، تطهو لزملائها يوميًا بروح الأسرة المصرية.