رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


محافظ الفيوم يناقش استعدادات تنظيم المهرجان الدولى لأفلام البيئة والفنون المعاصرة

14-9-2025 | 10:46


جانب من الاجتماع

دار الهلال

أكد محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري ، ضرورة التنسيق الكامل والاستعداد الجيد مع توحيد كافة الجهود وحشد الإمكانيات اللازمة لإنجاح مهرجان الفيوم السينمائى وخروجه بالشكل الحضاري اللائق، لافتاً إلى أن المهرجان يأتي في إطار التعاون بين محافظة الفيوم ووزارات البيئة والسياحة والأثار والثقافة وجامعة الفيوم، والعديد من المؤسسات والشركات المهتمة بالثقافة والفنون، مشيراً إلي أنه سيتم انطلاق فعاليات مهرجان تونس السنوي للخزف والفخار والحرف اليدوية بالتزامن مع مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة.


جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده المحافظ لمتابعة كافة الاستعدادات اللازمة لتنظيم مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، في دورته الثانية، والمزمع انعقاده خلال الفترة من 25 إلى 30 نوفمبر 2025، بهدف تطوير البيئة الثقافية، وجذب نجوم السينما من مختلف الدول، بما يدعم الترويج لمقومات الفيوم السياحية والأثرية ويضعها على خريطة السياحة العالمية، وخريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون.


جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، ونرمين عامر أمين عام مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة في دورته الثانية، وسيد عبدالخالق مدير المهرجان.


وخلال الاجتماع، تابع محافظ الفيوم، كافة الاستعدادات الأولية، والخطوط الرئيسية لأجندة المهرجان، وكذا الفعاليات المصاحبة للمهرجان، ومواقع تنفيذ تلك الفعاليات، وآليات استقبال الضيوف، لوضع الرؤى المشتركة التي تضمن تنفيذ المهرجان بالشكل الأمثل، بما يُسهم في إظهار الفيوم بالمظهر الحضاري اللائق أمام ضيوفها الوافدين إليها من مختلف الدول العربية والأجنبية، ومن مختلف محافظات مصر.


ولفت "الأنصاري" إلى أن مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، يُعد إحدى الفعاليات التى تنفذها المحافظة والتي تُسهم فى الترويج السياحي، وتُسلط الضوء على إمكانيات المحافظة المتعددة، الأمر الذي سُيساعد في الحفاظ على المحميات الطبيعية والبيئية في مصر والوطن العربي، مشيراً إلى أن الفيوم تُعد من المحافظات ذات الميزات النسبية، بسبب طبيعتها الخلابة وحرفها التراثية واليدوية المتنوعة، وبيئتها التى تصلح لتنفيذ مختلف الفعاليات.