كشف وزير التدريب المهني في الكونغو الديمقراطية، نيابة عن وزير الصحة، أن عدد الحالات المشتبه بإصابتها بوباء إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية ارتفع من 28 إلى 36 حالة، أي بزيادة قدرها 22,2% مقارنة بالأسبوع السابق.
وأفادت وكالة الأنباء الكونغولية، اليوم الأحد، بأن جمهورية الكونغو الديمقراطية تواجه منذ 20 أغسطس الماضي تفشيا جديدا لفيروس إيبولا، وهو السادس عشر في تاريخ البلاد، والسابع في إقليم كاساي بوسط البلاد، حيث تم تحديد منطقة بولابي الصحية كمركز للوباء.
وفي ما يتعلق بوباء الكوليرا، أفاد وزير الاقتصاد الرقمي أوجستان كيبا سا ماليبا، خلال قراءته للتقرير الختامي لاجتماع مجلس الوزراء، أن "الأسبوع الوبائي الـ35 شهد انخفاضا في عدد الإصابات الجديدة بوباء الكوليرا مقارنة بالأسبوع السابق".
وأشار الوزير إلى أن نفس المنحى التنازلي تم تسجيله أيضا بالنسبة لوباء جدري القرود، حيث يستمر تراجع الحالات منذ خمسة أسابيع متتالية، في مؤشر إيجابي على فعالية إجراءات الاستجابة الصحية المتخذة في البلاد.
ومنذ إعلان حالة الطوارئ الصحية في 4 سبتمبر 2025، كثفت منظمة الصحة العالمية دعمها لحكومة الكونغو الديمقراطية.. فقد تم نشر فريق من الخبراء لتعزيز جهود وزارة الصحة في منطقتي بولابي وموييكا الصحيتين في اقليم كاساي، كما سلمت المنظمة شحنات عاجلة تضم أكثر من 14 طنا من المستلزمات الطبية، بما في ذلك معدات الوقاية الشخصية، ومعدات عزل المرضى، ولوازم المياه والصرف الصحي والنظافة، لدعم الرعاية السريرية وحماية العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية.