أغلقت بورصة الكويت تعاملات بداية الأسبوع، اليوم الأحد، على ارتفاع مؤشراتها حيث ارتفع مؤشرها العام بنحو 68.20 نقطة بما نسبته 0.78% ليصل إلى مستوى 8784.83 نقطة، إذ جرى تداول نحو 514 مليون سهم عبر 24 ألفا و40 صفقة نقدية بقيمة 104.6 مليون دينار كويتي.
وسجل مؤشر السوق الرئيسي ارتفاعا بنحو 66.27 نقطة، بما نسبته 0.84% ليصل إلى مستوى 8002.73 نقطة، بكمية تداول بلغت نحو 316 مليون سهم من خلال 15 ألفا و462 صفقة نقدية بقيمة بلغت نحو 46.1 مليون دينار كويتي.
وارتفع مؤشر السوق الأول بنحو 72.05 نقطة بما نسبته 0.77% ليصل إلى مستوى 9413.99 نقطة بكمية تداول بلغت نحو 197 مليون سهم عبر 8578 صفقة بقيمة تصل إلى نحو 58.4 مليون دينار كويتي.
كذلك ارتفع مؤشر "رئيسي 50" بنحو 80.86 نقطة بما نسبته 0.99% ليصل إلى مستوى 8251.41 نقطة بكمية تداول بلغت نحو 250 مليون سهم عبر 10 آلاف و531 صفقة نقدية بقيمة بلغت حوالي 38.5 مليون دينار كويتي.
وفي سياق متصل، أكد تقرير شركة "الشال" الكويتية للاستشارات، اليوم، أنه رغم الأداء السلبي في أغسطس الماضي لأسواق المال التي شملتها عينة التقرير، إلا أن حصيلة الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري شهدت تفوق الأداء الإيجابي مقارنة بمؤشرات نهاية عام 2024، إذ بلغ عدد الأسواق الرابحة 12 سوقا مقابل سوقين خاسرين.
وأوضح التقرير أن الخاسر الأكبر في شهر أغسطس كان سوق أبوظبي الذي فقد مؤشره نحو -2.7%، أي انخفضت مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 7.2%، يليه السوق السعودي بتراجع بنحو -2.0%، وعليه ارتفعت خسائره منذ بداية العام إلى نحو -11.1% تبعها في خسائر شهر أغسطس، السوق الهندي بنحو ـ1.7%، أي أصبح أقل الرابحين منذ بداية العام وبنحو 2.1%.
وذكر أن سوق دبي سجل خسائر بحدود -1.6%، تبعته بورصة البحرين بنحو ـ1.4% لترفع من خسائرها في المنطقة السالبة منذ بداية العام إلى -2.9%، وشملت خسائر أغسطس بورصة الكويت بنحو -1.1%، والسوق الفرنسي بنحو -0.9% والسوق الألماني بنحو -0.7%. وسجلت بورصة قطر أقل الخسائر خلال الشهر ذاته وبنحو -0.3%.
أما أكبر الرابحين في شهر أغسطس الماضي، وفقا لتقرير "الشال"، فكان السوق الصيني الذي كسب مؤشره نحو 6.7% وبذلك ارتفعت مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 13.7%.
وسجلت بورصة مسقط ثاني أعلى المكاسب خلال أغسطس وبنحو 5.2%، ثم السوق الأمريكي لمؤشر داو جونز بنحو 3.2% والسوق الياباني بنحو 3.0%، وكان السوق البريطاني أقل الرابحين خلال الشهر الفائت، إذ بلغت مكاسبه نحو 0.6%.
ورأى تقرير "الشال" أن ما زال من الصعب للغاية توقع أداء أسواق العينة خلال شهر سبتمبر الجاري، فقد تتأرجح بين غلبة الأداء الموجب أو السالب، وأهم العوامل المؤثرة هو ما يقرره بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي حول أسعار الفائدة في اجتماعه في 17 سبتمبر الجاري.
ورجح خفض أسعار الفائدة بعد مؤشرات ضعف سوق العمل الأمريكي، وربما تجنبا لمزيد من ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مشيرا إلى أن البعض بات يراهن على خفض بأعلى من ربع النقطة المئوية والخفض قد يدعم أداء الأسواق ولكنه غير مؤكد.