رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


واشنطن بوست: روبيو يسعى لإجابات من إسرائيل بشأن غزة في أعقاب هجوم الدوحة

14-9-2025 | 14:35


ماركو روبيو

دار الهلال

ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم الأحد، أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، سيسعى للحصول على إجابات من المسؤولين الإسرائيليين حول رؤيتهم للمضي قدما في غزة وذلك عقب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أعضاء حماس في قطر، والذي قوض جهود الوساطة لإنهاء الصراع.


ونقلت الصحيفة عن روبيو قوله -في تصريحات الليلة الماضية قبل مغادرته إلى إسرائيل- إن الرئيس دونالد ترامب لا يزال غير راض عن الغارة الإسرائيلية لكنها لن تزعزع دعم الولايات المتحدة لإسرائيل.


وأضاف: "سنتحدث عما يخبئه المستقبل، وسأحصل على فهم أفضل لخططهم المستقبلية ومن الواضح أننا لسنا راضين عن ذلك. لم يكن الرئيس راضيا عن ذلك. الآن علينا المضي قدما ومعرفة ما سيأتي لاحقا".


وقالت الصحيفة إنه رغم التوترات بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الغارة، وصل روبيو إلى إسرائيل في زيارة تستغرق يومين، في استعراض لدعم إسرائيل المعزولة بشكل متزايد قبل أن تعقد الأمم المتحدة نقاشا مثيرا للجدل على الأرجح حول إقامة دولة فلسطينية، وهو ما يعارضه نتنياهو.


وأشارت واشنطن بوست إلى أن روبيو وترامب التقيا أمس الأول الجمعة برئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة تداعيات العملية الإسرائيلية، فيما يشير إلى سعي إدارة ترامب إلى موازنة العلاقات بين حليفيها الرئيسيين في الشرق الأوسط بعد أيام من استهداف إسرائيل لقادة حماس في غارة على الدوحة.


ولفتت الصحيفة إلى أن الهجوم قد أثار إدانة دولية واسعة النطاق، ويبدو أنه أنهى محاولات تأمين وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وإطلاق سراح الرهائن قبل انعقاد الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي من المتوقع أن تكون حرب غزة محور تركيزها الرئيسي.


وأوضح روبيو أن ترامب "يريد هزيمة حماس ويريد إنهاء الحرب ويريد عودة جميع الرهائن الـ 48 -بمن فيهم القتلى- ويريد كل ذلك دفعة واحدة". وأضاف: "وسيتعين علينا مناقشة تأثير أحداث الأسبوع الماضي على القدرة على تحقيق ذلك في وقت قصير".


وأضافت الصحيفة إن إدارة ترامب تسير على خط حساس بين حليفين رئيسيين بعد أن نقلت إسرائيل معركتها مع حماس إلى العاصمة القطرية، حيث تعد قطر وسيطا رئيسيا، ومن ثم فإن الخطوات التالية غير مؤكدة للتوصل إلى اتفاق طال انتظاره لوقف القتال وإطلاق سراح الرهائن.


واختتمت الصحيفة الأمريكية مقالها قائلة إن هجوم إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي أدى إلى تقويض آمال ترامب في التوصل إلى اتفاق سلام أوسع في الشرق الأوسط، حيث اتحد حكام المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر في غضبهم، في حين نأى ترامب بنفسه عن الضربة، قائلا إنها "لا تخدم إسرائيل ولا أهداف أمريكا" ووعد قطر بعدم تكرارها. كما انضمت الولايات المتحدة إلى بيان لمجلس الأمن الدولي يدين الضربة دون ذكر إسرائيل بالاسم.