«رابونزل لا تجيد تصفيف شعرها».. دينا الحمامي تشرّح الألم الإنساني في عشر قصص
صدرت حديثًا المجموعة القصصية «رابونزل لا تجيد تصفيف شعرها» للكاتبة دينا الحمامي، في عمل أدبي يتناول تشريح الألم الإنساني بمستوياته المختلفة بدءًا من الآلام الجسدية المحسوسة، حتى الوجيعة بشكلها النفسي والوجداني.
وتنفرد كل قصة بحالة صحية أو طبية معينة، تبرز من خلالها المعاناة التي يواجهها الشخص المريض في نطاقي محيطه الضيق ومجتمعه - غير المتعاطفين في الأغلب - مع تيما الألم.
نساء ورجال تقاطعت مصائرهم مع العنف والفقد
وجاء على غلاف الكتاب بقلم الروائي محمد إسماعيل: في هذه المجموعة، نسجت دينا الحمامي عشر قصص مما قبضت من أثر العابرين، تستكشف معنا أوجه أخرى للمرض غير ما نعرفه، تنزل به من على عرش الألم ليرافقنا في يوميات قصيرة نأنس فيها بصحبته، يجالسنا على الموائد ويصاحبنا للأعراس.
قصص كُتِبَت بلغة رفيعة عن النجاة والسخرية السوداء، لأناس وأشياء عزفوا من آلامهم ألحانا رقصوا بها، على حافة الموت حتى اختاروا مصائرهم بأنفسهم.
«رابونزل لا تجيد تصفيف شعرها» هي مجموعة حكايات لنساء ورجال تقاطعت مصائرهم مع العنف والفقد والكثير من الأمل حيث يندر الرجاء.
دينا الحمامي، مترجمة وناقدة وروائية مصرية من مواليد عام 1990م، عملت في الترجمة الصحفية لدى العديد من الاتحادات الدولية، ونشرت العديد من النصوص والمقالات النقدية والفنية في عدد من المواقع والصحف، المحلية والدولية. في عام 2024، صدرت لها رواية «الفراودة»، وتُعد مجموعة «رابونزل لا تجيد تصفيف شعرها» ثاني أعمالها الأدبية.
