قد تبدو مجففات اليدين في الأماكن العامة خيار صحي وسهل الاستخدام بعد غسلها، لكنها في الحقيقة قد لا تكون الحل الأمثل في كل وقت، ولذلك نستعرض لكِ أهم الأسباب المهمة التي تجعلك تعيدين التفكير قبل الاعتماد عليها، وفقًا لما نشر عبر موقع "times entertainment"

١- نشر البكتيريا بدلًا من إزالتها :

على عكس ما يعتقد مجففات الأيدي قد تزيد من انتشار الجراثيم في الهواء، فالهواء الساخن أو القوي يدفع البكتيريا إلى الانتشار لمسافات أبعد، مما يزيد فرص انتقال العدوى، هذا يعني أنك قد تخرجين من دورة المياه بيدين أكثر تلوث مما كانت عليه بعد الغسل، بدلًا من أن تكون نظيفة وآمنة.

٢- ضعف فعاليتها في التجفيف :

رغم الضوضاء التي تصدرها إلا أن كثيرًا من مجففات الأيدي لا تجفف بشكل كامل، والرطوبة المتبقية على اليدين بيئة مثالية لنمو البكتيريا، بينما استخدام المناديل الورقية يضمن إزالة الماء بسرعة وفعالية، مما يقلل احتمالية تكاثر الجراثيم، ويمنحك شعور بالنظافة الحقيقية والراحة في وقت قصير.

٣- تهيج البشرة :

الهواء الساخن والمستمر قد يؤدي إلى جفاف الجلد وتهيجه، خاصة إذا كانت بشرتك حساسة، الاستخدام المتكرر لمجففات الأيدي في الأماكن العامة يمكن أن يزيد من تشقق الجلد أو ظهور الاحمرار، في المقابل المناديل الورقية ألطف على البشرة، ولا تسبب نفس الدرجة من التهيج أو الجفاف.

٤- استهلاك وقت أطول :

على عكس المناديل الورقية التي تجفف اليدين خلال ثوانٍ، يحتاج مجفف الهواء إلى وقت أطول للحصول على النتيجة نفسها، هذا يسبب إهدار وقتك خاصة في الأماكن المزدحمة.

٥- مصدر ضوضاء مزعجة :

مجففات الأيدي غالبًا ما تصدر أصوات عالية ومزعجة، خصوصا في الأماكن الضيقة أو المزدحمة، فهي قد تكون غير مريحة لك وتزيد من الشعور بالتوتر، خاصة إذا استخدمت بكثرة في وقت واحد، على العكس المناديل الورقية خيار هادئ وسريع لا يسبب إزعاج إضافي.

٦- لا تناسب الأطفال :

الأطفال غالبًا ما يخشون من صوت الهواء القوي لمجففات الأيدي، مما يجعلهم يتجنبون استخدامها، هذا قد يؤدي إلى ترك أيديهم مبللة بعد الغسل، وهو ما يزيد من فرص نمو البكتيريا.

٧- احتمالية احتوائها على عفن وجراثيم :

أظهرت بعض الدراسات أن مجففات الأيدي قد تحتوي على بكتيريا أو عفن داخل أجزائها الداخلية نتيجة تراكم الرطوبة، ومع كل استخدام تنتقل هذه الجراثيم مع الهواء إلى يديك، هذا يوضح أن الجهاز الذي يفترض أن ينظف اليدين قد يكون في الواقع مصدر إضافي للتلوث.