ذكرت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، اليوم /الاثنين/، أن كوريا الشمالية يُفترض أنها توسّع نطاق عمليات مكتب الاستطلاع العام (GRB) الذي يعد وكالة الاستخبارات لديها، من خلال تعزيز قدراتها على جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية الخارجية.

ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب" قال المتحدث باسم الوزارة "كو بيونغ - سام"، في مؤتمر صحفي: "نراقب احتمال أن تكون كوريا الشمالية قد عززت قدراتها على جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية الخارجية؛ بما يتماشى مع تشغيلها لقمر اصطناعي عسكري للتجسس منذ نوفمبر 2023".

وأعلنت كوريا الشمالية عن كيان جديد يُسمى المكتب العام لمعلومات الاستطلاع، في بيان أصدره باك جونغ-تشون، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب الحاكم في كوريا الشمالية، يوم الأحد.

وصرح "باك" بأنه تلقى تقريرًا من المكتب العام لمعلومات الاستطلاع يفيد بأن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان ستُجري مناورات "فريدوم إيدج" الثلاثية هذا الأسبوع، وأن سيول وواشنطن ستُجريان في الوقت نفسه مناورات محاكاة نظرية تحت اسم "آيرون ميس".

ونجحت كوريا الشمالية في وضع قمر اصطناعي للتجسس في مداره في نوفمبر 2023 بعد محاولتين فاشلتين في مايو وأغسطس من العام نفسه.

في غضون ذلك، قالت الوزارة "إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون، تعهد على ما يبدو بتعزيز الأسلحة التقليدية، حيث أظهرت حرب روسيا مع أوكرانيا استحالة استخدام الأسلحة النووية في ساحات المعارك الفعلية.

وصرح زعيم كوريا الشمالية بأنه سيكشف النقاب عن سياسةٍ للسعي بشكل متزامن إلى امتلاك القوات النووية والأسلحة التقليدية في مؤتمر الحزب القادم، وذلك خلال زيارته لمعاهد أبحاث الأسلحة الرئيسية الأسبوع الماضي.

وقال المتحدث باسم الوزارة "كو بيونغ - سام": "أثناء متابعته للحرب الروسية الأوكرانية، يبدو أن كيم أدرك أنه لا يمكن استخدام الأسلحة النووية في ساحات القتال الفعلية، وأعاد التأكيد على الحاجة إلى (تطوير) الأسلحة التقليدية".

وأضاف المسؤول أن زيارة كيم تحمل رسالةً إلى الخارج، حيث لم تُنشر إلا من قِبل وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية التي تستهدف الجمهور الدولي، بينما لم تنشر صحيفة رودونغ سينمون الرئيسية الموجهة للمواطنين الخبر.