قررت محكمة جنايات المنيا تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمة بإنهاء حياة صغار دلجا الـ 6 ووالدهم بقرية دلجا بمركز ديرمواس بالمنيا لجلسة 15 أكتوبر القادم وذلك لاستكمال سماع الشهود وضم تقارير فنية جديدة.
وخلال الجلسة، صرخت والدة الضحايا أمام هيئة المحكمة، قائلة: "موتت لي 7 المجرمة.. عايزة حقهم.. موتت 3 عرسان و3 عرايس وأبوهم"، في إشارة إلى فقدانها جميع أبنائها دفعة واحدة.
حيث قالت هاجر عبد الكريم المتهمة بإنهاء حياة صغار دلجا الـ6 ووالدهم بقرية دلجا بمركز دير مواس في المنيا، أمام هيئة المحكمة إنها وضعت السم في الخبز المرسل إلى المجني عليهم الصغار الستة ووالدهم، ولم تضعه في الخبز المرسل لوالد ووالدة زوجها، لأنها كانت تقصد المجني عليهم فقط.
وقال أمر الإحالة إن المتهمة قتلت الطفل محمد ناصر محمد عمدا مع سبق الإصرار وباستخدام جوهر سام مادة الكلوروفينابر الذي يسبب الموت آجلآ؛ بأن بيتت النية وعقدت العزم الصمم عل الخلاص منه؛ وأعدت النية لذلك الغرض و دست له مادة سامة بقطعة خبز قدمتها له بتاريخ ٦ /٧ /٢٠٢٥ قاصدة من ذلك قتله، فأصابه الإعياء التسممي المتمثل فى انهيار التنظيم الحراري للجسم وفشل الأجهزة الحيوية حتى توقفت عن العمل ما أودى بحياته بتاريخ١١ /٧ /٢٠٢٥ على النحو المبين بتقرير الصفة للتشريحية، وذلك عل النحو الواضح بالتحقيقات.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمة قتلت المجنى عليه ناصر زوجها عمدا مع قتل أطفاله من زوجته الأولى وهم كل من فرحة، رحمة، ريم،عمر، أحمد عمدا مع سبق الإصرار وباستخدام ذات الجوهر السام المبين بالاتهام الأول؛ وذلك بأن بيتت النية وعقدت العزم المصمم على الخلاص منهم، وما أن تيقنت من الفعول التسممي لمادتها المستخدمة.
بالاتهام الأول لما أبرته من تدهور الحالة الصحية للمجني عليه محل الاتهام الأول حتى أعدت بتاريخ ١٠/٧/٢٠٢٥خبزا دست به ذات المادة آنفة البيان وأرسلته اليهم لتناوله قاصدة من ذلك قتلهم؛ فتناوله المجني عليهم فأصابهم الإعياء التسممي الممثل في انهيار التنظيم الحراري للجسم وفشل الأجهزة الحيوية حتى توقفت عن العمل ما أودى بحياتهم تباعا حتى ٢٥ /٧ /٢٠٢٥ على النحو المبين بتقرير الصفة التشريحية، وذلك عل النحو الموضح بالتحقيقات.
واكد أمر الإحالة أن المتهمة شرعت في قتل المجني عليها أم هاشم أحد عبدالفتاح عمدا مع سبق الإصرار وباستخدام ذات الجوهر السام محل الاتهامين السابقين، بأن بيتت النية وعقدت العزم المصمم على الخلاص منها، وما أن تيقنت من المفعول التسممي للمادة محل الاتهام الأول لما أبصرته من تدهور الحالة الصحية للمجني عليه محل الاتهام الأول حتى أعدت بتاريخ ١٠ /٧ /٢٠٢٥ خبزا به نفس المادة آنفة البيان وأرسلته إليها لتناوله رفقة ذويها المجني عليهم بالاتهام الثاني- قاصدة من ذلك قتلها؛ إلا أنه خاب أثر جريمتها لسبب لا دخل لإرادتها فيه وهو عدم تناول المجني عليها للخبز المسمم وذلك عل النحو الموضح بالتحقيقات.