بعد التأجيل لـ11 أكتوبر.. كواليس أولى جلسات محاكمة المتهمة في واقعة أطفال دلجا
رفعت محكمة جنايات المنيا أولى جلسات محاكمة المتهمة بإنهاء حياة زوجها وأطفاله الستة بقرية دلجا التابعة لمركز دير مواس وقررت تأجيل المحاكمة لجلسة 11 أكتوبر القادم وذلك لاستكمال سماع الشهود وضم تقارير فنية جديدة
وعقب انتهاء الجلسة، تعالت صرخات والدة الأطفال الضحايا بدلجا، لتطلق صرخة مدوية أمام الحاضرين، قائلة: "أنا بطالب القصاص والإعدام، حسبي الله ونعم الوكيل. ليه عملتي كده في ولادي؟! مكنش فيه بيني وبينك أي معاملة".
وأضافت وهي تبكي بحرقة: "أنا شكيت في الخضار اللي بعتته لما ولادي تعبوا، كنت فاكراه سحر، حسبي الله ونعم الوكيل في اللي عمل في ولادي كده".
وتابعت الأم: "نفسي أشوفها وأسألها ليه عملت كده؟ خربتي بيتي وضيّعتي كل حاجة، أنا مكنتش أعرف خالص.. أنا أكلت من إيدك ومأمنالك، ومعرفش إنك كنتِ حاطة السم لولادي، كنت فاكرة إن السم في الخضار، وأول ما ظهرت عليهم الأعراض جريت أجيب لهم دواء للقيء".
وقالت هاجر عبد الكريم المتهمة بإنهاء حياة صغار دلجا الـ6 ووالدهم بقرية دلجا بمركز دير مواس في المنيا، أمام هيئة المحكمة إنها وضعت السم في الخبز المرسل إلى المجني عليهم الصغار الستة ووالدهم، ولم تضعه في الخبز المرسل لوالد ووالدة زوجها، لأنها كانت تقصد المجني عليهم فقط.
وقال أمر الإحالة إن المتهمة قتلت الطفل محمد ناصر محمد عمدا مع سبق الإصرار وباستخدام جوهر سام مادة الكلوروفينابر الذي يسبب الموت آجلآ؛ بأن بيتت النية وعقدت العزم الصمم عل الخلاص منه؛ وأعدت النية لذلك الغرض و دست له مادة سامة بقطعة خبز قدمتها له بتاريخ ٦ /٧ /٢٠٢٥ قاصدة من ذلك قتله، فأصابه الإعياء التسممي المتمثل فى انهيار التنظيم الحراري للجسم وفشل الأجهزة الحيوية حتى توقفت عن العمل ما أودى بحياته بتاريخ١١ /٧ /٢٠٢٥ على النحو المبين بتقرير الصفة للتشريحية، وذلك عل النحو الواضح بالتحقيقات.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمة قتلت المجنى عليه ناصر زوجها عمدا مع قتل أطفاله من زوجته الأولى وهم كل من فرحة، رحمة، ريم،عمر، أحمد عمدا مع سبق الإصرار وباستخدام ذات الجوهر السام المبين بالاتهام الأول؛ وذلك بأن بيتت النية وعقدت العزم المصمم على الخلاص منهم، وما أن تيقنت من الفعول التسممي لمادتها المستخدمة.
بالاتهام الأول لما أبرته من تدهور الحالة الصحية للمجني عليه محل الاتهام الأول حتى أعدت بتاريخ ١٠/٧/٢٠٢٥خبزا دست به ذات المادة آنفة البيان وأرسلته اليهم لتناوله قاصدة من ذلك قتلهم؛ فتناوله المجني عليهم فأصابهم الإعياء التسممي الممثل في انهيار التنظيم الحراري للجسم وفشل الأجهزة الحيوية حتى توقفت عن العمل ما أودى بحياتهم تباعا حتى ٢٥ /٧ /٢٠٢٥ على النحو المبين بتقرير الصفة التشريحية، وذلك عل النحو الموضح بالتحقيقات.
واكد أمر الإحالة أن المتهمة شرعت في قتل المجني عليها أم هاشم أحد عبدالفتاح عمدا مع سبق الإصرار وباستخدام ذات الجوهر السام محل الاتهامين السابقين، بأن بيتت النية وعقدت العزم المصمم على الخلاص منها، وما أن تيقنت من المفعول التسممي للمادة محل الاتهام الأول لما أبصرته من تدهور الحالة الصحية للمجني عليه محل الاتهام الأول حتى أعدت بتاريخ ١٠ /٧ /٢٠٢٥ خبزا به نفس المادة آنفة البيان وأرسلته إليها لتناوله رفقة ذويها المجني عليهم بالاتهام الثاني- قاصدة من ذلك قتلها؛ إلا أنه خاب أثر جريمتها لسبب لا دخل لإرادتها فيه وهو عدم تناول المجني عليها للخبز المسمم وذلك عل النحو الموضح بالتحقيقات.