تنتظر المملكة المتحدة فرص عمل جديدة ونموا اقتصاديا بفضل توقيع شركات بريطانية وأمريكية اتفاقيات جديدة رئيسية لتعزيز بناء محطات جديدة للطاقة النووية.
وذكر بيان نشرته الحكومة البريطانية اليوم الاثنين أن العاملين سيستفيدون من فرص العمل والنمو الاقتصادي بفضل توقيع شركات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة اتفاقيات جديدة رئيسية لتعزيز بناء محطات الطاقة النووية الجديدة في كلا البلدين.
وأوضح البيان أن الشركات الأمريكية والبريطانية ستتمكن من إبرام هذه الاتفاقيات بفضل اتفاقية جديدة بين حكومتي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لتعزيز الطاقة النووية، من المنتظر توقيعها خلال زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع لبريطانيا.
وبحسب البيان، ستدفع هذه الاتفاقية عملية بناء محطات الطاقة النووية الجديدة في كلا البلدين، على سبيل المثال من خلال تسريع الوقت الذي يستغرقه مشروع نووي للحصول على ترخيص من ثلاث أو أربع سنوات إلى حوالي عامين.
وتمهد هذه الاتفاقية الطريق لتوسع كبير في المشاريع النووية الجديدة في المملكة المتحدة، وهو قطاع شهد بالفعل 11 ألف وظيفة جديدة هذا العام بفضل استثمارات حكومية، وفقا لإحصاءات جديدة صادرة عن رابطة الصناعة النووية البريطانية.
وأضاف البيان أن توسيع الطاقة النووية يشكل عنصرا أساسيا في مهمة الحكومة البريطانية في أن تصبح قوة عظمى في مجال الطاقة النظيفة، كجزء من جهود المملكة المتحدة لبناء المزيد من الطاقة النظيفة المحلية لضمان أمن الطاقة.