قبل العودة للمدارس.. خطوات لتأهيل أبنائك لمواجهة التنمر
مع بداية كل عام دراسي جديد، يواجه بعض الأطفال تحديات نفسية وسلوكية قد تؤثر على ثقتهم بأنفسهم، ويأتي التنمر في مقدمة هذه التحديات التي قد تترك أثرًا عميقًا على شخصياتهم، لذلك، يصبح دور الأم أساسيًا في إعداد طفلها لمواجهة مثل هذه المواقف، وفي السطور التالية نقدم أهم النصائح التي تساعدك في تأهيل أبنائك على مواجهة ذلك السلوك، وفقا لما نشر على موقع " Psychology Today".
-علمي أبناءك معنى التنمر:
اشرحي لهم أن التنمر ليس مجرد مزحة، بل هو سلوك متكرر يهدف إلى الإيذاء أو السخرية أو العزل، وهذا الفهم يساعدهم على التمييز بين المزاح العادي والتنمر الحقيقي.
- دربيهم على الثقة بالنفس:
شجعي أبناءك على التحدث بوضوح والنظر في أعين الآخرين عند الحديث، فالمتنمر غالبًا ما يستهدف من يبدون أضعف أو أقل ثقة.
تطوير مهارات الرد:
دربي طفلك على الرد على المتنمر بثقة وحزم، مع تجنب العنف أو العدوانية، لأن الرد الحازم يمكن أن يوقف المتنمر.
-افتحي باب الحوار اليومي:
خصصي وقتًا يوميًا لسماع أبنائك عن تفاصيل يومهم الدراسي، حيث أن الإصغاء الجيد يساعدك على اكتشاف أي علامات مبكرة للتنمر مثل الانطواء، التوتر، أو فقدان الرغبة في الذهاب إلى المدرسة.
-زوديهم باستراتيجيات التعامل:
من المهم أن يعرف الطفل كيف يتصرف، مثل تجاهل المتنمر أحيانًا، أو الرد بكلمة واثقة، أو طلب المساعدة من معلم، وأعطيهم أمثلة عملية ليتذكروها في المواقف الصعبة.
-كوني قدوة في التعامل مع الخلافات:
الأطفال يتعلمون من سلوك آبائهم، أظهري لهم كيفية حل المشكلات بالحوار والهدوء، فذلك يرسخ لديهم مفهوم أن القوة الحقيقية ليست في العنف، بل في الحكمة.