أثار موقف مخرج شاب جدل واسع في الوسط السينمائي، بعد أن قرر الاعتصام أمام سينما زاوية حامل بوستر فيلمه، احتجاجا على رفض إدارة القاعة عرضه، خطوة وصفها المخرج أمير رمسيس بـ"التصرف غير المدروس"، مؤكدا أن فرض العمل على قاعة عرض أو موزع "لا يمت بصلة لقواعد السوق أو احترام آليات الصناعة".
انتقد المخرج أمير رمسيس عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك ما فعله المخرج الشاب، قائلا:"بعيدا عن التصرف العنيف غير المدروس، لا أفهم استحقاقية أن يفرض صانع فيلم عمله بالعافية على قاعة عرض أو موزع"، موضحًا أن صناعة الأفلام المستقلة تحتاج لوعي بقواعد التوزيع والعرض لا للاعتصام أمام الأبواب.
وأضاف رمسيس:"مع احترامي لمجهود الشاب في إنجاز فيلمه، لكن لا أفهم فكرة التضامن مع الاعتصام أو مهاجمة سينما زاوية لمجرد رفضها العرض، فهذا منطق أخرق يذكرني بمخرجين يطاردون مبرمجي المهرجانات لطلب تقارير عن أسباب عدم اختيار أفلامهم"، مشيرًا إلى أن الأمر يخرج عن السياق المهني ويعكس فهمًا مغلوطًا لمفهوم الفرص والعرض.
وفي رده على المخرج كريم العدل، أوضح رمسيس تفاصيل ما حدث: "الموضوع ببساطة أن مخرج شاب قدم فيلمه وزاوية لم ترغب في عرضه، فقرر الاعتصام أمام السينما رافعًا أفيش العمل".