قال ليونيد سلوتسكي، رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس دوما الدولة الروسي، إنه رغم صعوبة التنبؤ باحتمال عقد اجتماع رفيع المستوى بين سول، وبيونج يانج، إلا أنه حال عقد مثل هذا الاجتماع، سيعزز فرص التوصل إلى حل دبلوماسي للوضع في شبه الجزيرة الكورية.

وقال سلوتسكي - في تصريح أوردته وكالة أنباء «انترفاكس» الروسية- إنه «مع الوضع في الحسبان عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات قيادة كوريا الشمالية، نجد بالتأكيد صعوبة في تقييم احتمال عقد مثل هذا الاجتماع. ولكن إذا حدث ذلك، فإن ذلك سيضع أساسا جيدا لحل دبلوماسي للوضع في شبه الجزيرة الكورية مستقبلا».

ولفت إلى أن إجراء أي مفاوضات رفيعة المستوى بين الكوريتين، ستكون فعّالة بشكل خاص إذا تم إحراز تقدم في تنفيذ ما يسمى بخطة "التجميد المزدوج" التي اقترحتها روسيا والصين.

وكانت كوريا الجنوبية اقترحت في وقت سابق اليوم الثلاثاء إجراء محادثات رفيعة المستوى مع شطرها الشمالي بشأن مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سول، في أعقاب الخطاب الذي أدلى به الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بمناسبة العام الجديد.

وكانت روسيا والصين، اقترحتا خطة "التجميد المزدوج" التي تنص على وقف كوريا الشمالية الاختياري للتجارب النووية وإطلاق القذائف، وامتناع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة عن تنفيذ تدريبات في المنطقة، وأن تبدأ الأطراف المتنازعة، بالتوازي، المفاوضات وتضع مبادئ عامة للعلاقات المتبادلة، بما في ذلك عدم استخدام القوة، وبذل الجهود من أجل نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، واقترحت روسيا أيضا وضع خارطة طريق لاستعادة الثقة تدريجيا وتهيئة الظروف لاستئناف المحادثات السداسية.