احتج الآلاف من الأطباء في بولندا، الذين يرفضون العمل لساعات
إضافية، اليوم الأربعاء، ما أدى إلى تعطيل الخدمات الطبية في بعض المستشفيات.
ويُعاني نظام الرعاية الصحية في بولندا، الذي تموله الحكومة،
من بعض القصور، سواء بسبب نقص العمالة أو سوء التنظيم، وفي بعض المناطق، تستغرق فترة
الانتظار لتلقي العلاج المجاني سنوات، كما يؤدي تدني الأجور إلى إجبار الأطباء على
العمل لساعات إضافية، بالرغم من زيادة المرتبات الجديدة التي أقرت يوم الاثنين الماضي،
وفقا لما أوردته شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية.
وقالت وزارة الصحة البولندية، اليوم، إن حوالي 3500 طبيب
قد انسحبوا من العقود التي تسمح بالعمل أكثر من 48 ساعة خلال الأسبوع، بينما يقول المتظاهرون
إن عدد الأطباء الذين انسحبوا هو 5 آلاف طبيب.
من جانبها، تطالب المعارضة السياسية في البلاد بإقالة وزير
الصحة خلال التعديل الوزاري المنتظر.
واضطرت بعض المستشفيات، من بينها مستشفى للأطفال في مدينة
بياويستوك، إلى تأجيل العمليات الجراحية غير الحرجة وإلغاء خدمات الطوارئ ليلا.