يواجه حوالي 40 ألف لاجئ إفريقي  أغلبهم  من إريتريا والسودان الطرد من إسرائيل بموجب خطة وافقت عليها الحكومة اليوم الأربعاء.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "أمام المهاجرين خيار واضح، حيث يمكنهم التعاون معنا والمغادرة بإرادتهم الحرة، وإلا سوف نضطر إلى استخدام أساليب أخرى يسمح القانون لنا بها، وبموجب الخطة الجديدة، لن يتم منح استمارات طلب اللجوء إلا في حالات استثنائية.

وكان نتنياهو قد ألمح بالفعل في نوفمبر إلى خطوة لإخراج المهاجرين، وإرغامهم على الذهاب إلى بلد ثالث، وكانت هناك تقارير إعلامية عن اتفاق، إما مع رواندا أو أوغندا.

وتدعو هيئة السكان والهجرة منذ أمس الأول الاثنين "المتسللين" من السودان وإريتريا إلى مغادرة البلاد طواعية، متعهدة بدفع حوالي 3500 دولار لمن يغادرون قبل نهاية مارس.

وفي إطار الخطة، ستغلق إسرائيل أيضا معسكر اعتقال شولوت المثير للجدل، الواقع في صحراء النقب.

وقال نتنياهو إن حوالي 60 ألف إفريقي دخلوا إسرائيل قبل أن تنهي بناء جدار على طول حدودها مع مصر عام .2013 وتم بالفعل ترحيل نحو 20 ألف من هؤلاء.

وقد أدى وصول المهاجرين، ومحاولات إسرائيل اللاحقة لطردهم، إلى نشوب احتجاجات نفذها أولئك الذين لا يريدون العودة إلى أوطانهم، وأثار قلق جماعات حقوق الإنسان بشأن معاملة المهاجرين في إسرائيل، وسط سلسلة من الحوادث التي أدت إلى وفاة أو إصابة أشخاص إما في إسرائيل أو أثناء محاولة الوصول إليها.