تبدأ الغيرة في العلاقات العاطفية بين الشريكين، كمظهر من مظاهر الحب والاهتمام، لكن حين تتنامى بشكل مبالغ فيه، تتحول إلى ضغط يومي ونفسي، يجعل العلاقة أكثر انهيار، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم العلامات التي تدل على أن الغيرة زادت حدها، وكيف يمكنك كزوجة مواجهة الموقف بطريقة تحفظ كرامتك وصحة علاقتكما، وفقا لما نشر على موقع  " Healthline".

-مراقبة مستمرة لكل صغيرة وكبيرة في حياتك الشخصية:

عندما يسأل عن كل حركة تقومين بها، ومن ترافقين، إلى من ترسلين رسالة، وحتى تأخرك في الرد على رسالة يمكن أن يصبح موضوع نزاع، وهذا التدخل المستمر يحد من حريتك ويولّد ضغطًا يوميًا لا يحتمل إذا استمر.

-قوانين غير معلنة تفرض عليك بدون نقاش:

عندما يمنع عنك ارتداء ملابس محددة أو التحدث إلى أشخاص معينين، تحت مسمى خوف على سمعتك أو جذب الانتباه، هذه القوانين غالبًا ما تقرر من طرف واحد، دون مراعاة لرغبتك أو راحتك.

-اتهامات متكررة بقلة الأمانة من غير دليل:

هذه الاتهامات تضعك في موقف تفسرين فيه كل شيء، حتى إن لم يكن هناك سبب واضح.

-الحاجة الدائمة للطمأنينة:

عندما تتكرر عبارات وجمل مثل “هل تحبينني؟” أو “هل أنا طبعًا أولويتك؟، دون مبرر أو سبب، وتصبح هذه الأسئلة مترابطة يوميًا.

-إهمال خصوصيتك ومحاولات عزلك اجتماعيًا:

مراقبة هاتفك أو الرسائل، أو منعك من لقاء أصدقائك أو عائلتك، حيث أن القليل من التحكم المتواصل يمكن أن يضعف جذورك الاجتماعية بكثرة، ويفقد العلاقة توازنها.

نصائح عملية لمواجهة الغيرة المبالغ فيها:

-عبري له عن كيف تشعرين عند ممارسته الغيرة المفرطة؛ شاركي أمثلة، واطلبي أن يكون هناك تفاهم بدلاً من توجس دائم.

-ضعي حدودًا واضحة، وحددي سلوكًا لا ترغبينه مثل التحقق من هاتفك، واشرحي لماذا هو غير مريح لك، وكوني متزنة عند طلب تغيير هذا السلوك.

-حفزي ثقته بما يريحك، حيث أن الغيرة قد تكون نابعة من عدم الأمان.

-تحدثي مع صديقة، أو مختص نفسي، أو قريب تثقِين به؛ حيث أن مشاركة التجربة تخفف الشعور بالوحدة، وتساعدك أن تري الأمور بشكل أوضح.

-إذا ظل سلوك الغيرة المفرطة مستمرًا رغم التحدث والحدود، فكري بعمق فيما إذا كانت هذه العلاقة تحترمك وتقدرك أم لا.