قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الجيش الأمريكي استهدف مرة أخرى زورقا يزعم أنه كان يحمل مخدرات قادمة من فنزويلا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على متن القارب.

وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال" وصفا للعملية، حسبما أوردت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية، قال فيه "إن الضربة جرت في "المياه الدولية" ضد مهربي مخدرات بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة".

ومن جانبه، حذر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث على منصة (اكس) للتواصل الاجتماعي من أن الولايات المتحدة ستتعقب وتقتل وتفكك شبكات المهربين "في الأوقات والأماكن التي تختارها".

وقال مسؤولون أمريكيون إن هذه الضربة جاءت بعد ضربة سابقة مطلع الشهر الجاري وصفها المسؤولون بأنها استهدفت زورقا لنقل المخدرات من فنزويلا وأسفرت عن مقتل 11 شخصا،

وأضاف ترامب أنه منذ الضربة الأولى شهد البحر الكاريبي انخفاضا في أعداد الزوارق لكنه حذر من أن المهربين ما زالوا يستخدمون طرقا برية.

وأثار استخدام القوات المسلحة في عمليات متعلقة بمكافحة المخدرات انتقادات سياسية وقانونية. وقال السيناتور الديمقراطي آدم شيف إنه يعد مشروع قرار بموجب قانون سلطات الحرب لمنع نشر القوات الأمريكية في ضربات مماثلة دون تفويض من الكونجرس.

ومن جانبه، هاجم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو - في مؤتمر صحفي - الخطوات الأمريكية، واتهم واشنطن باستخدام مزاعم تهريب المخدرات ذريعة "لترهيب والسعي لتغيير النظام" في بلاده.